السبت 20 أبريل / أبريل 2024

محادثات فيينا.. لودريان يعبر عن مخاوفه ويتوقع استئنافها الخميس

محادثات فيينا.. لودريان يعبر عن مخاوفه ويتوقع استئنافها الخميس

Changed

اعتبر لودريان أن إيران اقتربت أكثر من قدرتها على امتلاك السلاح النووي (أرشيف - غيتي)
اعتبر لودريان أن إيران اقتربت أكثر من قدرتها على امتلاك السلاح النووي (أرشيف - غيتي)
توقع وزير الخارجية الفرنسي استئناف المفاوضات النووية غدًا الخميس، لكنه أعرب عن مخاوفه من أن تكون طهران تسعى لكسب الوقت.

كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس الثلاثاء، أنه من المتوقع استئناف المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا غدًا الخميس، لكنه أعرب عن مخاوفه من أن تكون إيران تسعى لكسب الوقت.

وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة برلمانية فرنسية: "اليوم عناصر المناقشة التي استؤنفت غير مشجعة لأننا نشعر أن الإيرانيين يريدون أن يجعلوها تستمر، وكلما طالت مدة المحادثات زاد تراجعهم عن التزاماتهم، واقتربوا أكثر من قدرتهم على امتلاك سلاح نووي".

وأمس الثلاثاء، أعربت الخارجية الفرنسية عن "خيبة أملها" حيال فشل محادثات فيينا في تحقيق تقدم، وذكرت في بيان: "لا تشكل المقترحات التي تقدمت بها إيران الأسبوع الماضي أساسًا معقولاً يتوافق مع هدف الإبرام السريع لاتفاق مع مراعاة مصالح جميع الأطراف".

وقدمت الجمهورية الإسلامية مجموعة من المقترحات تتضمن مطلبًا أساسيًا بشأن ضرورة رفع العقوبات التي أعيد فرضها عليها بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق عام 2018.

وبموجب اتفاق عام 2015 الذي أبرمته طهران وست قوى كبرى، اتخذت إيران خطوات للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

لكن ترمب قرر الانسحاب من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران التي ردت بانتهاك القيود النووية في العام التالي.

وبينما ذكرت تقارير إعلامية إيرانية ووزير الخارجية الفرنسي أنه من المتوقع استئناف المحادثات يوم الخميس؛ قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية: إنه لم يتم تحديد موعد مؤكد بعد.

وتهدف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، إلى حث الجانبين على استئناف الامتثال للاتفاق. وتدور المحادثات بين الطرفين، عبر دبلوماسيين آخرين بسبب رفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

والجمعة، توقفت المفوضات، حيث عبر مسؤولون أوروبيون وأميركيون عن استيائهم بسبب المطالب الواسعة للحكومة الإيرانية الجديدة.

"الطرف المعزول"

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان: إن رئيسي الولايات المتحدة وروسيا وهما اثنتان من القوى الست الكبرى في الاتفاق النووي، إلى جانب بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا، أجريا الثلاثاء مناقشة "مثمرة" بشأن إيران.

وقال للصحافيين في إشارة إلى القوى الست: "كلما أظهرت إيران افتقارها للجدية على طاولة المفاوضات؛ ازدادت الوحدة بين مجموعة 5+1، وظهروا باعتبارهم الطرف المعزول في هذه المفاوضات".

وفي كلمة ألقاها يوم الإثنين، أشار مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز إلى أن الوكالة لا تعتقد أن الزعيم الأعلى الإيراني، قرر اتخاذ خطوات لتصنيع قنبلة نووية، لكنه أوضح أن إيران أحرزت تقدمًا في قدرتها على تخصيب اليورانيوم وهو أحد السبل نحو صنع قنبلة.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إنها لا ترغب إلا في امتلاك التكنولوجيا النووية من أجل الأغراض السلمية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close