الأحد 17 مارس / مارس 2024

"لفترة من الوقت".. رئيس وزراء إثيوبيا يعود من الجبهة لتولي مهامه

"لفترة من الوقت".. رئيس وزراء إثيوبيا يعود من الجبهة لتولي مهامه

Changed

توجه آبي أحمد إلى الجبهة أواخر نوفمبر لقيادة العمليات العسكرية ضد المتمردين (أرشيف - غيتي)
توجه آبي أحمد إلى الجبهة أواخر نوفمبر لقيادة العمليات العسكرية ضد المتمردين (أرشيف - غيتي)
بعد انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية ضد المتمردين في إقليم تيغراي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي عودته مؤقتًا من الجبهة لتولي مهامه من جديد.

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، عودته "مؤقتًا" لتولي مهامه من مكتب رئاسة الوزراء، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية ضد المتمردين في إقليم تيغراي، شمالي البلاد.

وقال في بيان، نشر عبر حسابه على موقع "تويتر": إنه "عاد إلى مكتبه لفترة من الوقت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من العملية العسكرية"، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية.

وأضاف: "سنستمر في القتال، اليوم ومستقبلا، حتى نقضي على الأعداء ويتركوا طريق الكراهية والعنف ويختاروا طريق الحب والسلام".

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نقل آبي أحمد، مهامه إلى نائبه وزير الخارجية ديميكي ميكونين، وتوجه إلى الجبهة من أجل قيادة القوات الإثيوبية في الحرب الدائرة ضد المتمردين في إقليم تيغراي، وعلى رأسهم عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وجاء قرار آبي أحمد بعدما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مواصلة تقدمها باتجاه العاصمة أديس أبابا.

والإثنين، أعلنت الحكومة الإثيوبية استعادة مدينتي ديسي وكومبولشا الاستراتيجيتين في شمال البلاد بعد أكثر من شهر على إعلان مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي السيطرة عليهما، كما أعلنت الأسبوع الماضي السيطرة على شيوا روبت بعد سيطرة المسلحين عليها.

وقبل شهر، كان متمردو "جبهة تحرير شعب تيغراي" يهددّون بالزحف على أديس أبابا بعدما سيطروا على ديسي وكومبولشا.

"خسائر فادحة"

ونقلت "المؤسسة الإثيوبية للإرسال" الحكومية الإثنين عن آبي قوله: إنّ المتمردين "تكبّدوا خسائر فادحة وكانوا عاجزين عن مقاومة هجوم" الجيش المتحالف مع ميليشيات عدّة موالية للحكومة.

والأربعاء، أعلنت السلطات الإثيوبية استعادة السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي والذي سقط في أغسطس/ آب الماضي بين أيدي متمردي إقليم تيغراي.

بدوره، نفى زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبر ميخائيل الأحد، أن تكون كفّة الحكومة باتت مرجّحة الآن، مؤكّدًا أنّ المتمردين بصدد إجراء إعادة تنظيم استراتيجية لصفوفهم ولم يهزموا.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بإقليم تيغراي، عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close