الجمعة 12 أبريل / أبريل 2024

زعيم طالبان يدعو لسماع "مخاوف" الراغبين بمغادرة أفغانستان

زعيم طالبان يدعو لسماع "مخاوف" الراغبين بمغادرة أفغانستان

Changed

يرزح نحو  22 مليون من الشعب الأفغاني تحت "انعدام حاد في الأمن الغذائي" (غيتي)
يرزح نحو 22 مليون من الشعب الأفغاني تحت "انعدام حاد في الأمن الغذائي" (غيتي)
اعتبر آخوند زاده، في بيان، أن دافع الأفغان الذين يريدون الذهاب إلى الغرب مع أطفالهم ونسائهم هو معاناتهم من بعض المشاكل الأمنية والأخلاقية والإنسانية.

دعا زعيم حركة طالبان الأفغانية، الملا هبة الله آخوند زاده، اليوم الأربعاء، إلى "الاستماع وحل مشاكل المواطنين الذين يريدون مغادرة أفغانستان والسفر إلى الغرب"، وذلك في وقت تتعالى فيه النداءات الأممية المحذرة من أن السكان قد يموتون جوعًا ما لم يحدث تحرك عاجل لإبعاد أفغانستان عن حافة الانهيار.

وقال آخوند زاده، في بيان: إن دافع الأفغان الذين يريدون الذهاب إلى الغرب مع أطفالهم ونسائهم هو معاناتهم من بعض المشاكل الأمنية والأخلاقية والإنسانية.

إيجاد حلول

وحث آخوند زاده حكام الولايات والمسؤولين ورجال الدين على "التحدث مباشرة" مع أولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان، وإيجاد حلول بعد الاستماع إلى مخاوفهم.

كما طالب حكومة طالبان ببذل المزيد من الجهود لضمان الأمن في البلاد.

وأوضح أن أولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان، مجبرون على "تشويه سمعة الإسلام والنظام الإسلامي"، فضلاً عن إبراز وثائق مزورة، للحصول على الإقامة في الدول الغربية.

وذكر آخوند زاده أن معظم الذين غادروا أفغانستان، يعملون حاليًا في وظائف عادية في البلدان التي ذهبوا إليها، بدلًا من استخدام مؤهلاتهم المهنية من أجل رفاهية بلادهم وتنميتها.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت "طالبان" تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان، عقب انسحاب القوات الأميركية من البلاد في أغسطس/ آب الماضي.

واحتفظ آخوند زاده بالدور الذي شغله منذ عام 2016 كقائد أعلى للحركة، وهو أعلى سلطة مسؤولة عن الشؤون السياسية والدينية والعسكرية لطالبان.

انعدام الأمن الغذائي

ومطلع الشهر الجاري، اعتبرت الأمم المتحدة، أن برنامجًا لصرف مبالغ نقدية بقيمة 300 مليون دولار سنويًا للأسر الأفغانية التي تعول أطفالًا وكبارًا في السن ومعاقين؛ هو أفضل سبيل لاستهداف الفقر المتزايد في البلاد.

ويعاني الشعب الأفغاني من أزمة اقتصادية حادة، ومن نقص في الغذاء وتزايد في معدّلات الفقر بعد خمسة أشهر من عودة طالبان إلى السلطة.

ورغم أن الدول تبدي انفتاحًا على الحوار مع حركة طالبان، إلا أنّ ذلك لا يعني الاعتراف بها وبحكومتها المؤقتة، ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة.

ويرزح حاليًا أكثر من 22 مليونا من الشعب الأفغاني تحت "انعدام حاد في الأمن الغذائي"، وفق ما تؤكده وكالات تابعة للأمم المتحدة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close