السبت 20 أبريل / أبريل 2024

روسيا متهمة بعرقلة جهود التسوية في شرق أوكرانيا

روسيا متهمة بعرقلة جهود التسوية في شرق أوكرانيا

Changed

أوكرانيا وروسيا
أودى النزاع بين مقاتلين مدعومين من روسيا والقوّات الأوكرانيّة بحياة أكثر من 13 ألف شخص منذ العام 2014 (غيتي)
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي الأوروبيون وألمانيا، زعزعة استقرار بعض المناطق في دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا، واتهموا روسيا بانتهاك المبادئ الأساسيّة للقانون الدولي.

اتّهم الأوروبيون والولايات المتّحدة روسيا بعرقلة التوصّل إلى حلّ في شرق أوكرانيا، وهو الأمر الذي نفته موسكو.

وقال ممثّل الولايات المتّحدة رودني هانتر، خلال مؤتمر عقده مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو: "يجب على روسيا أن توقف فورًا عدوانها في شرق أوكرانيا وأن تنهي احتلالها لشبه جزيرة القرم".

ودعا روسيا إلى سحب قوّاتها من أوكرانيا والتوقّف عن دعم وكلائها وجماعات مسلّحة أخرى، وتنفيذ كلّ الالتزامات التي تعهّدت بها بموجب اتّفاقيات مينسك" في 2014 وفبراير/ شباط 2015.

وعقِد الاجتماع بناء على طلب موسكو بمناسبة الذكرى السنويّة لاتّفاق مينسك 2. وعبّر أعضاء المجلس الأوروبيون - إستونيا وفرنسا وايرلندا والنروج والمملكة المتّحدة - بالإضافة إلى ألمانيا التي رعت مع باريس اتّفاقيات مينسك بين موسكو وكييف، عن إدانةٍ "شديدة لاستمرار زعزعة استقرار بعض المناطق في دونيتسك ولوهانسك" شرقي أوكرانيا. كما اتهم المجتمعون روسيا بانتهاك المبادئ الأساسيّة للقانون الدولي.

ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتّحدة فاسيلي نيبينزيا الانتقادات الغربيّة. وأكّد أنّ "أوكرانيا لا تنفّذ إجراءات اتّفاقيات مينسك". وقال: "إنّ كييف، بدعم من حُماتها ألمانيا وفرنسا تتظاهر بتطبيق الاتّفاقيات، لكنّها تُظهر لامبالاةً كاملة حيال سكّان الدونباس".

وردّ نظيره الألماني، كريستوف هيوسغن الذي شارك في مفاوضات مينسك، وقال: "حتّى اليوم، لم يتمّ سحب الأسلحة الروسيّة الثقيلة من الخط الفاصل بين المتحاربين، وذلك في انتهاكٍ لاتّفاقيات مينسك".

ومن جهته، رفض السفير الفرنسي  نيكولا دي ريفيير، خطاب روسيا المتمثّل في إلقاء اللوم على أوكرانيا وحدها بالمسؤوليّة عن العراقيل، وتوجيه "اتّهامات لا أساس لها ضدّ فرنسا وألمانيا".

وشدّدت وكيلة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسيّة، روزماري ديكارلو، على أنّه "طالما لم يتمّ إيجاد حلّ سياسي دائم للنزاع في شرق أوكرانيا، فإنّ الوضع على الأرض سيظلّ هشًا". وحذّرت من أن تؤدي عرقلة المفاوضات إلى حدوث انتكاسة.

وأودى النزاع بين مقاتلين مدعومين من روسيا والقوّات الأوكرانيّة بحياة أكثر من 13 ألف شخص منذ العام 2014 عندما ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم، وتمرّدت قوّات موالية لروسيا في شرق أوكرانيا ضدّ سلطات كييف.

المصادر:
التلفزيون العربي/أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close