الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

سجن غوانتانامو.. نحو الإغلاق؟

سجن غوانتانامو.. نحو الإغلاق؟

Changed

 إدارة بايدن تبدأ مراجعة تهدف لإغلاق سجن غوانتانامو (غيتي)
إدارة بايدن تبدأ مراجعة تهدف لإغلاق سجن غوانتانامو (غيتي)
إدارة الرئيس جو بايدن تبدأ مراجعة رسمية حول مستقبل سجن غوانتانامو، بعدما أبقاه ترمب مفتوحًا طوال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض.

بدأت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراجعة رسمية حول مستقبل السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو بهدف إغلاق المنشأة المثيرة للجدل.

وأشارت وكالة "رويترز" الى أن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية ينظرون في إجراء تنفيذي يوقعه الرئيس في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، في ما يُعد إشارة على جهد جديد لإزالة ما يصفه المدافعون عن حقوق الإنسان بأنه وصمة عار تلتصق بصورة أميركا في العالم.

وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن "نجري عملية بمجلس الأمن القومي لتقييم الوضع الحالي الذي ورثته إدارة بايدن عن الإدارة السابقة بما يتماشى مع هدفنا الأكبر وهو إغلاق غوانتانامو".

وأضافت "سيعمل مجلس الأمن القومي بشكل وثيق مع وزارات الدفاع، والخارجية، والعدل لإحراز تقدم صوب إغلاق منشأة غوانتانامو، وبالتشاور الوثيق أيضا مع الكونغرس".

لكن من غير المرجح أن تسدل المبادرة الستار قريبًا على قصة المنشأة التي تخضع لحراسة مشددة في قاعدة غوانتانامو البحرية التي تم تجهيزها لإيواء المشتبه بهم الأجانب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن، وتحولت إلى رمز للتجاوزات الأميركية في "الحرب على الإرهاب".

ومع ذلك، فقد يتمثل التأثير الفوري للخطوة في العودة، بشكل ما، إلى سياسة إغلاق غوانتانامو للرئيس الأسبق باراك أوباما، والتي تراجع عنها دونالد ترمب بمجرد توليه الرئاسة في عام 2017.

أبقى ترمب السجن الخارجي مفتوحًا طوال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض، رغم أنه لم يملأه "بالأشرار"، كما تعهد ذات مرة. ولا يزال في المنشأة 40 سجينًا، معظمهم محتجزون لما يقرب من عقدين بدون محاكمة أو توجيه اتهامات لهم.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close