مرّ أكثر من ثلاث سنوات على استعادة القوات العراقية السيطرة على الموصل، ومع ذلك فإن المدينة القديمة ما تزال تشبه منطقة حرب.
وفيما أكدت السلطات المحلية في المحافظة أنها أرسلت 90 ألف طلب تعويض إلى الحكومة العراقية، يعمد أصحاب العقارات إلى عرض منازلهم للبيع، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وفي ظل تأخر الدولة عن دفع التعويضات.
سعد جرجس أحد هؤلاء. ويقول "المشكلة تكمن في كون المنطقة باتت موحشة والخدمات قليلة جدًا".
ويلفت بأسى إلى أن من أصدقائه من مات وآخرون فقدوا أحباءهم، وبالتالي فإن البقاء في هذا المكان أصبح مصدرًا للحزن والألم.