أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، اعتراض وتدمير "طائرة بدون طيار مفخخة" أطلقها الحوثيون باليمن باتجاه مطار أبها الدولي جنوبي السعودية.
وأسفر ذلك عن تناثر شظايا في محيط المطار دون وقوع أي إصابات وخسائر وفق بيان نقلته وسائل إعلام.
ويُعَدّ هذا الهجوم السابع من نوعه خلال أسبوع، إذ سبق للحوثيين أن استهدفوا مطار أبها السعودي في سلسلة هجمات بالطائرات المسيّرة على مدار الأسبوع الماضي، أسفرت إحداها عن حريق محدود بطائرة مدنية، في حين أكدت السعودية أنها استطاعت اعتراض وتدمير بقية المسيّرات.
بفضل الله وكرمه سلاح الجو المسير ينفذ هجوما جويا على مطاري جدة وأبها الدوليين صباح اليوم الاثنين بطائرتي صماد3 وقاصف2k وكانت الإصابة دقيقة نتج عنها توقف المطارين لساعتين متتاليتين. تأتي هذه العمليات في إطار الرد المشروع على تصعيد العدوان العسكري وحصاره المتواصل على شعبنا اليمني.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 15, 2021
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، أنها استهدفت مطاري جدة وأبها السعوديين، فيما لم يعلق التحالف السعودي الإماراتي، الذي كان أعلن الأحد أنه دمّر طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون باتجاه خميس مشيط، في هجوم قال الحوثيون إنه أصاب مطار أبها في جنوب السعودية.
يأتي ذلك فيما تستمرّ المواجهات العسكرية العنيفة بين جماعة الحوثي والقوات اليمنية الموالية للحكومة على جبهات مأرب، فيما أعداد القتلى والجرحى في ازدياد وفقًا للمصادر الميدانية.
وقد تدخّل طيران التحالف لإسناد القوات الموالية للحكومة بعدد من الغارات التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في مناطق القتال.
وأثارت الهجمات الأخيرة والاعتداءات في شمال اليمن احتجاج إدارة جو بايدن التي أوضحت الجمعة أن قادة الحوثيين الرئيسيين ما زالوا مدرجين على القائمة السوداء بصفتهم الشخصية، رغم شطب المنظمة من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية.
وكانت منظمات دولية اعتبرت أنّ هذا التصنيف الذي قرره الرئيس السابق دونالد ترمب قبل شهر تقريبًا، يعرقل بشكل كبيرة جهود إيصال المساعدات إلى اليمن.
وحذّرت وكالات الأمم المتحدة من أن "سوء التغذية الحاد يهدد نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن في 2021"، وهذا يشمل ما يقرب من 2,3 مليون طفل، منهم 400 ألف قد يموتون إذا لم يتلقوا "علاجًا عاجلًا".