الإثنين 25 مارس / مارس 2024

واشنطن تسعى لإنشاء قواعد عسكرية احتياطية في السعودية

واشنطن تسعى لإنشاء قواعد عسكرية احتياطية في السعودية

Changed

ماكينزي
الجنرال ماكنزي خلال زيارة سابقة له إلى السعودية معاينًا إحدى الطائرات المسيرة المدمرة للحوثيين (غيتي)
يقول قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي: لا نسعى إلى بناء قواعد جديدة، ولكن نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في أوقات الخطر الشديد.

أعلن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي أنّ "الجيش الأميركي يبحث عن قواعد احتياطية في السعودية تجنّبًا لأن تصبح قواته المنتشرة في البلاد أهدافاً واضحة في حال حدوث توترات مع إيران".

وقال الجنرال ماكنزي لوفد صحافي يرافقه في جولة في الشرق الأوسط: "نحن لا نسعى إلى بناء قواعد جديدة". وأضاف: "نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في أوقات الخطر الشديد". وتابع: "هذه أمور يريد أي مخطط عسكري حكيم القيام بها لزيادة مرونته، وبهدف جعل إمكانية تنفيذ هجوم أصعب بالنسبة إلى الخصم".

وزار ماكنزي السعودية الشهر الماضي ليناقش مع السلطات السعودية إمكان استخدام قواعد عسكرية غرب المملكة لتكون بمثابة قواعد احتياطية للقوات الأميركية في المنطقة  في حال حدوث توترات مع طهران. وكان الجنرال الأميركي قد صرح في وقت سابق بأن واشنطن تحرك قواتها في المنطقة حسب الحاجة، متهمًا طهران بـ"رعاية الإرهاب" طوال 40 عامًا.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت عن خطط تتعلق بموانئ، وقواعد جوية في الصحراء الغربية للمملكة، والتي سيسعى الجيش الأميركي إلى تطويرها كمواقع لاستخدامها في حال اندلاع حرب مع إيران.

ويذكر أن الرئيس الأميركي بايدن كان قد أعلن وضع حد لـ"الدعم" ولـ"مبيعات الأسلحة" الأميركية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، مع تأكيده الاستمرار بدعمها في مواجهة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها.

وبحلول نهاية العام، كان الجيش الأميركي نشر حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة، كما حلّقت قاذفتان من طراز بي-52 فوق المنطقة في استعراض للقوة، بهدف ردع إيران عن تنفيذ أي هجوم على القوات الأميركية في الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة الفريق قاسم سليماني.

المصادر:
أ ف ب/ التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close