الخميس 28 مارس / مارس 2024

الهدوء يعود إلى العاصمة الصومالية بعد اشتباكات عنيفة

الهدوء يعود إلى العاصمة الصومالية بعد اشتباكات عنيفة

Changed

أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في مقديشو بأنّ المواجهات التي شهدتها العاصمة الصومالية توقفت، وتمكنت القوات الصومالية من السيطرة على الوضع الأمني في مقديشو.

عاد الهدوء إلى العاصمة الصومالية مقديشو التي شهدت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، وقوات تابعة لكتلة مرشحين في سباق الرئاسة.

وأظهرت صور على مواقع التواصل مسيرةً لرئيس الوزراء السابق حسن علي خيري احتجاجًا على تأجيل الانتخابات، قبل أن يتمّ استهدافها بالرصاص الحيّ.

وذكرت مصادر محلية أنّ قوات تابعة للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو هاجمت أمس فندقًا يقيم فيه الرئيسان السابقان حسن شيخ وشيخ شريف بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة، حيث سُمِع صوت إطلاق نار مكثَّف في محيط القصر.

من جهةٍ أخرى، قامت قوات الجيش بإغلاق الطرق الرئيسة في العاصمة تفاديًا لاندلاع احتجاجاً أخرى.

حركة المطار تأثّرت

وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" في مقديشو بأنّ المواجهات التي شهدتها العاصمة الصومالية توقفت، وتمكنت القوات الصومالية من السيطرة على الوضع الأمني.

ولفت إلى أنّ التردّي الأمني الذي تشهده مقديشو أثّر سلبًا على حركة المطار في مقديشو، حيث تعطّلت جميع الرحلات المغادرة والقادمة من وإلى الصومال بسبب سقوط قذيفة في المطار.

وجاءت هذه التطورات بعد دعوة المعارضة للاحتجاج صباح الجمعة، لكن الحكومة الصومالية حظرت جميع التجمعات، من أجل تفادي انتشار جائحة كورونا في الأوساط الشعبية.

وبحسب مراسل "التلفزيون العربي"، فإنّ المعارضة تعتبر أنّ الحكومة تذرّعت بموضوع كورونا لوقف جميع الاحتجاجات السلبية التي دعت إليها المعارضة قبل أسبوع تقريبًا.

"لم يعد رئيسًا"

وينتمي الرئيس الصومالي محمد عبد الله، المعروف أيضا باسم فرماجو، إلى قبيلة دارود القوية بينما تنتمي معظم وحدات الجيش داخل مقديشو وحولها إلى قبيلة هوية التي تشارك بكثافة في تحالف المعارضة.

وكان من المنتظر أن ينتخب أعضاء البرلمان الصومالي رئيسًا جديدًا في الثامن من فبراير/شباط، لكن العملية تأجلت بعدما اتهمت المعارضة الحكومة بنشر مؤيدين لها في المجالس الانتخابية العامة والمحلية.

ويقول تحالف المعارضة إن فترة الرئيس محمد انتهت ولم يعد رئيسًا للبلاد.

المصادر:
التلفزيون العربي / وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close