الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الملف النووي.. إيران تعلن إجراء مباحثات "مثمرة" مع مدير الوكالة الذرية

الملف النووي.. إيران تعلن إجراء مباحثات "مثمرة" مع مدير الوكالة الذرية

Changed

مباحثات ايرانية
قال سفير طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن المباحثات كانت مثمرة (إيرنا)
قال كاظم غريب أبادي، سفير طهران لدى الوكالة الذرية بأن بلاده والوكالة الدولية أجرتا مباحثات مثمرة مبنية على الاحترام المتبادل.

أعلنت إيران أنها أجرت مباحثات "مثمرة" الأحد مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزورها قبل يومين من بدء تطبيق قانون يقلّص عمل المفتشين الدوليين بحال عدم رفع العقوبات الأميركية.

وستكون الخطوة الإيرانية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الثلاثاء، الأحدث ضمن سلسلة إجراءات قامت بها طهران اعتبارًا من العام 2019، بالتراجع عن العديد من التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018.

ووصل رافايل غروسي، مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إلى طهران ليل السبت، والتقى الأحد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، وسيلتقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

وقال كاظم غريب أبادي سفير طهران لدى الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرًا لها: "إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرتا مباحثات مثمرة مبنية على الاحترام المتبادل، وسيتم نشر نتيجتها هذا المساء"، وذلك في تعليق على تويتر بعد حضوره الاجتماع.

وسبق لإيران التأكيد أن تنفيذ قرار مجلس الشورى لن يؤدي إلى وقف عمل المفتشين بالكامل أو طردهم، وهو موقف أعاد ظريف تأكيده الأحد، محذرًا في الوقت نفسه من أن طهران ستواصل خفض التزاماتها ما لم يعد الأطراف الآخرون الى التزاماتهم، لا سيّما رفع العقوبات.

وقال في حوار مع قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالإنكليزية: إن طهران ستتحدث إلى غروسي "عن احترام قواعد وقوانين بلادنا التي تعني تنفيذ قرار البرلمان وفي الوقت نفسه، عدم الوصول الى طريق مسدود لكي يتمكن من تنفيذ الالتزامات لاظهار أن برنامج إيران النووي يبقى سلميا".

وكان المدير العام أكد سابقًا أن زيارته هدفها إيجاد حل مقبول من الطرفين لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة نشاطات التحقق الأساسية في إيران.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحبت أحاديًا من الاتفاق النووي العام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.

وبعد عام من ذلك، بدأت إيران بالتراجع تدريجيًا عن العديد من الالتزامات الأساسية في الاتفاق المبرم في فيينا العام 2015 بينها وبين كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.

وأبدت إدارة بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها.

في المقابل، تشدد طهران على أولوية رفع العقوبات، مؤكدة أنها ستعود إلى التزاماتها في حال قامت الولايات المتحدة بذلك.

المصادر:
أ ف ب / التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close