الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"إذا ما خمدت الريح".. فيلم يحكي قصة الصراع في ناغورني كاراباخ

"إذا ما خمدت الريح".. فيلم يحكي قصة الصراع في ناغورني كاراباخ

Changed

تتمحور قصة الفيلم عن مهندس مسؤول في مطار ناغورني كاراباخ عليه أن يتخذ قرارًا بفتح المطار المعطل، ليوفر وصولًا أكثر أمانًا وأسهل بين ناغورني كاراباخ والعالم الخارجي.

بعد تأثرها بمنطقة ناغورني كاراباخ جنوب القوقاز والنزاع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، أنتجت المخرجة الأرمينية نورا مارتيروسيان فيلمًا حمل عنوان "إذا ما خمدت الريح".

وتتمحور قصته عن مهندس مسؤول في مطار ناغورني كاراباخ عليه أن يتخذ قرارًا بفتح المطار المعطل، ليوفر وصولًا أكثر أمانًا وأسهل بين ناغورني كاراباخ والعالم الخارجي.

وتوضح المخرجة "أن الفيلم يتحدث عن الجغرافيا السياسية، وليس عن السياسية، مضيفة أنها ترددت على المنطقة لمدة عشر سنوات، حيث استغرق الأمر الكثير من الوقت لمعرفتها جيدًا ومن ثم بدأت بالكتابة".

وتلفت مارتيروسيان إلى أنها صورت بعض المشاهد على الجانب الآخر كالقرية حيث توجد شخصية كامارا وبقرتها، مشيرة إلى أنه لم يعد بالإمكان الوصول إليها الآن؛ لأن الكثير من الأشخاص نزحوا عن المكان.

وأرادت المخرجة صناعة فيلم عن جذور الخلاف وعن السياسة حين يُستخدم العرق والأرض عناصرَ في الصراعات الكبرى، وكيف يُسحق ناس أبرياء بين الصخور والحواجز.

وتقول المخرجة: "الفيلم يظهر حقيقة 30 عامًا من وقف إطلاق النار، وهي ليست مجرد لحظة، فلقد كان نوعًا من السلام الزائف لمة ثلاثة عقود".

وواجه الفيلم تحديات جمة لا سيما في ظل النزاع في كاراباخ، بالإضافة إلى تفشي فايروس كورونا الذي حال من عرض الفيلم في الصالات بعد أن تم ترشيحه لجائزة في مهرجان "كان".

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close