الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"اختراق أمني".. إقليم كردستان يكشف حيثيات الهجوم على أربيل

"اختراق أمني".. إقليم كردستان يكشف حيثيات الهجوم على أربيل

Changed

أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم
أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم (غيتي)
كشف وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، أن جماعة استهدفت مطار أربيل، واستفادت من التسهيلات في نقاط التفتيش، وأحدثت خرقًا أمنيًا بالتسلل إلى داخل حدود الإقليم.

أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان شمالي العراق، الإثنين، أن "خرقًا أمنيًا" وراء القصف الصاروخي لعاصمة الإقليم أربيل الأسبوع الماضي.

وكانت عدة قذائف صاروخية سقطت داخل مطار أربيل وفي محيطه يوم الإثنين؛ أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 12 بينهم جندي أميركي، وفق بيانَين للتحالف الدولي ووزارة الصحة بالإقليم.

خرق أمني داخل حدود الإقليم

وكشف وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، في مؤتمر صحفي في أربيل أن "جماعة (لم يسمها) استهدفت مطار أربيل، واستفادت من التسهيلات في نقاط التفتيش، وأحدثت خرقًا أمنيًا بالتسلل إلى داخل حدود الإقليم".

وأضاف: "هذه العملية تؤكد أن تنظيم "داعش" ليس الجماعة الإرهابية الوحيدة في العراق، وإنما هناك جماعات أخرى".

وشدد على أن "القضاء على الجماعات التي تستهدف المطارات والبعثات الدبلوماسية، بحاجة إلى عمل مشترك بين أربيل وبغداد والتحالف الدولي".

وأشار أحمد إلى تشكيل لجنة مشتركة بين أربيل وبغداد للتحقيق في حادث القصف الصاروخي، مؤكدًا الكشف عن النتائج فور انتهاء التحقيقات.

وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها استهدفت "الاحتلال الأميركي" في العراق، من دون تقديم ما يدل على ادعائها.

ولم تكشف المجموعة المسلحة رسميًا عن جهة انتمائها، لكن تقارير إعلامية غير حكومية قالت: إنها إحدى فصائل "حزب الله العراقي" المرتبط بإيران، والتابع للحشد الشعبي.

وعقب الحادث، وجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين حكومتي بغداد وأربيل، لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وهذا هو ثاني هجوم من نوعه منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، حين استهدف مجهولون المطار بستة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية، واتهمت سلطات الإقليم آنذاك فصائل الحشد الشعبي بشن الهجوم؛ لأن الصواريخ أُطلقت من سهل نينوى، حيث تنتشر تلك الفصائل.

المصادر:
الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close