اتهمت وزارة الداخلية الكونغولية الإثنين المتمردين الهوتو الروانديين بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل سفير إيطاليا في كينشاسا وشخصين آخرين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأعلنت الوزارة في بيان "تعرض موكب لبرنامج الأغذية العالمي لهجوم مسلح شنه عناصر من القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" في إقليم شمال كيفو، مشيرة إلى خطف أربعة أشخاص خلال الهجوم. وأضاف البيان أن جنودا من الجيش الكونغولي "عثروا" على أحد المخطوفين، وهم "يواصلون تمشيط" المنطقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالب جمهورية الكونغو الديموقراطية "التحقيق بسرعة" في الهجوم.
I strongly condemn the attack against a @WFP joint field mission in the Democratic Republic of the Congo, which resulted in the killing of the Italian Ambassador to the country, his bodyguard & a WFP colleague. The perpetrators must be brought to justice. https://t.co/HnlwbHLA6o
— António Guterres (@antonioguterres) February 22, 2021
وأفادت الوزارة أن "أجهزة الأمن وسلطات الإقليم لم تتمكن من توفير تدابير خاصة لضمان أمن الموكب، ولا مساعدته لعدم توافر معلومات حول وجوده في هذا القسم من البلاد رغم أنه معروف بأنه مضطرب". وأكد البيان مقتل السفير لوكا أتانازيو (43 عاما) في الهجوم، وكذلك حارسه الشخصي الإيطالي وسائق كونغولي يعمل لحساب برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح البيان أن السفير الإيطالي "أصيب بالرصاص في بطنه" و"أسعفه حراس المعهد الكونغولي للحفاظ على الطبيعة" في حديقة فيرونغا. ونقل بعدها إلى مستشفى بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) في غوفا حيث توفي متأثرا بجروحه
وأعربت الحكومة الكونغولية عن "أسفها لهذه المأساة" مؤكدة أنها "لا توفر أي جهد من أجل عودة الأمن" إلى المنطقة حيث تنتشر "مجموعات مسلحة وطنية وأجنبية" مدعومة من جهات تستفيد من "الاستغلال غير الشرعي لمواردنا الطبيعية".