أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الغرب مدين في حياة الاتفاق النووي مع إيران لطهران وحدها.
وقال: صحيح أن إيران أوقفت تنفيذ البروتوكول الإضافي، لكنها ما تزال ملتزمة بالاتفاق.
وأشار إلى أنه "على الإدارة الأميركية الجديدة أن توقف الإرهاب الاقتصادي ضد إيران فورًا، وإذا ما قامت بذلك فإن الطريق سيكون سالكًا"، وأردف قائلا: "هذا هو الحل".
ولفت روحاني إلى أنه أبلغ مسؤولًا أوروبيًا كبيرًا بتسبّبهم في أضرار بلغت 200 ألف مليار دولار خلال سنوات الاتفاق المنقوضة بعض أطرافه".
ووصف روحاني العقوبات الاقتصادية لواشنطن بالإرهاب الاقتصادي ضد إيران. واعتبر أن الإدارة الأميركية الجديدة اعترفت بفشل سياسة الضغط الأقصى.
من جانبه، رأى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي غير ذلك، وقال إن آلية العمل مع طهران لم تؤتِ أي نتائج إيجابية حتى الآن. وطالبها بتقديم تفسيرات لوجود آثار لمواد نووية من ضمنها اليورانيوم في أماكن لم تكن مخصصة لها.
ووفق غروسي، فإن الاتفاق المؤقت مع إيران غير مثالي، لكنه يسمح بمواصلة مراقبة الأنشطة النووية الرئيسية.
وأضاف: "هذا نظام يسمح لنا بالاستمرار في مراقبة وتسجيل جميع الأنشطة الرئيسة التي تجري طوال هذه الفترة، حتى نتمكن في نهاية المرحلة من استعادة كل هذه المعلومات".
إلى جانب ذلك، يسعى الشركاء الأوروبيون لاستعادة الالتزام الإيراني بالبروتوكول الإضافي. وتأسّف زراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك على بدء إيران تعليق العمل به، وحثوا طهران على وقف جميع الإجراءات التي تقلص الشفافية، والعدول عنها لضمان تعاون كامل ومناسب مع وكالة الطاقة الذرية.