الإثنين 25 مارس / مارس 2024

تصاعد الخلاف بين الخرطوم وأديس أبابا

تصاعد الخلاف بين الخرطوم وأديس أبابا

Changed

رفض السودان الدخول في أي مفاوضات مع إثيوبيا في ملف الحدود بين البلدين إلا إذا انسحبت أديس أبابا من كافة المناطق التي سيطرت عليها.

على الرغم من خطابات التهدئة المتبادلة بين الخرطوم وأديس أبابا؛ إلا أن الطرفين لم يتمكنا إلى الآن من معالجة الملف الحدودي بينهما. آخر مظاهر الخلاف هي مطالبة المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي الخرطوم بسحب جيشها من مناطق سيطر عليها منذ السادس من نوفمبر من العام الماضي، مجدداً اتهامه لما وصفه ب"الطرف الثالث" الذي يدفع الخرطوم إلى موجهة عسكرية مع أديس أبابا. وأكد على أن التفاوض هو الحل الأنسب لقضية الحدود مع السودان.

الخرطوم من جهتها سارعت إلى إعلان الرفض القاطع للطلب الإثيوبي. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية منصور بولاد إن الجيش السوداني انتشر في حدوده المعترف بها دولياً. وأضاف أن السودان لن يدخل في حوار مع إثيوبيا إلا إذا نفذت انسحاباً تاماً من الأراضي السودانية، واصفاً موقف أديس أبابا ب"العدواني". لكنه أكد في الوقت ذاته انفتاح بلاده على الحوار.

هذا في حين أشارت مجلة "فورين بوليسي" بأن إدارة بايدن تدرس إرسال مبعوث جديد للقرن الإفريقي لمعالجة عدم الاستقرار السياسي والصراع في منطقة شرق إفريقيا. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close