الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

"محاولة انقلاب" في أرمينيا.. رئيس الوزراء يقيل رئيس هيئة الأركان

"محاولة انقلاب" في أرمينيا.. رئيس الوزراء يقيل رئيس هيئة الأركان

Changed

أرمينيا
لا تزال يريفان تسيطر بحكم الأمر الواقع  على معظم منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية (غيتي)
يواجه رئيس الوزراء الأرمني ضغوطًا من المعارضة التي تطالب باستقالته منذ الهزيمة العسكرية لأرمينيا أمام أذربيجان في خريف 2020 في نزاع ناغورني قره باغ.

حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان -اليوم الخميس- من محاولة انقلاب عسكري ضده، وذلك بعدما طالبت القوات المسلحة في بيان باستقالته هو والحكومة، مشدّدة على أن الحكومة لم تعد قادرة على "اتخاذ قرارات مناسبة في الظروف العصيبة والمصيرية الحالية".

وكتب باشينيان على صفحته على فيسبوك "أعتبر أن بيان هيئة الأركان هو محاولة انقلاب عسكري". وأضاف: "أدعو جميع أنصارنا إلى التجمع في ساحة الجمهورية" في يريفان.

وبعد ذلك استخدم باشينيان شبكة التواصل الاجتماعي هذه التي يفضلها؛ ليعلن بشكل مباشر  إقالة الجنرال أونيك غاسباريان رئيس هيئة الأركان العامة. 

وكان باشينيان أقال الثلاثاء مساعدًا للجنرال غاسباريان، ما دفع هيئة الأركان إلى المطالبة باستقالة رئيس الوزراء، معتبرة أنه "لم يعد قادرًا على اتخاذ القرارات الضرورية".

ولم يتضح ما إذا كان الجيش مستعدًا لاستخدام القوة لدعم البيان الذي أصدره، أو أن مطالبته باستقالة رئيس الوزراء كانت مجرد دعوة شفوية.

إدارة "كارثية"

ويواجه رئيس الوزراء الأرمني ضغوطًا من المعارضة التي تطالب باستقالته منذ الهزيمة العسكرية لأرمينيا أمام أذربيجان في خريف 2020 في نزاع ناغورني قره باغ. 

في ذلك الوقت وأمام خطر وقوع كارثة، طلب الجيش من رئيس الحكومة قبول شروط وقف لإطلاق النار تفاوض عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ يفضي إلى خسارة أرمينيا مساحات واسعة من الأراضي.

ولا تزال يريفان تسيطر بحكم الأمر الواقع  على معظم منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية. لكن القوات من أصل أرميني خسرت مساحات كبيرة من الأراضي داخل إقليم ناغورني قره باغ وحوله، لصالح قوات أذربيجان في صراع العام الماضي الذي أودى بحياة الآلاف. واعتبر الكثير من الأرمن هذه الهزيمة إهانة وطنية.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد توقيع البيان الثلاثي بشأن ناغورني قره باغ، بدأت أعمال احتجاجية في أرمينيا تطالب باستقالة الحكومة ورئيس الوزراء نيكول باشينيان.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close