الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

الهند وباكستان تتفقان على وقف إطلاق النار في كشمير

الهند وباكستان تتفقان على وقف إطلاق النار في كشمير

Changed

خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب شاملة
خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب شاملة خلال الصراع على كشمير (غيتي)
يهدف وقف إطلاق النار جزئيًا إلى الحد من معاناة المدنيين المقيمين على الحدود الذين كثيرًا ما يقعون ضحايا لتبادل إطلاق النار، إضافة إلى تحقيق سلام دائم على الحدود.

اتفق الجيشان الهندي والباكستاني، اليوم الخميس، على وقف إطلاق النار عبر الحدود المتنازع عليها في إقليم كشمير، حيث تكررت في الأشهر القليلة الماضية وقائع من هذا القبيل أدت في كثير من الأحيان إلى مقتل أو إصابة مدنيين.

وقال الجيشان في بيان مشترك: "من أجل تحقيق سلام دائم على امتداد الحدود يعود بالنفع على الجانبين، اتفق قائدا العمليات العسكرية في البلدين على تعامل كل طرف مع قضايا الطرف الآخر ومخاوفه التي من شأنها الإخلال بالسلام وإثارة العنف".

ويهدف وقف إطلاق النار جزئيًا إلى الحد من معاناة المدنيين المقيمين على الحدود الذين كثيرًا ما يقعون ضحايا لتبادل إطلاق النار، بحسب ما أكد مسؤول في نيودلهي، مشيرًا في الوقت نفسه، إلى أن الهند لن تحد من نشر قواتها على خط المراقبة بهدف منع التسلل ولن تتوقف عن عمليات مكافحة التمرد في وادي كشمير.

وكانت الجارتان اللتان تملكان أسلحة نووية وقعتا عام 2003 اتفاقًا لوقف إطلاق النار على امتداد خط المراقبة الذي يمثل الحدود الفعلية في كشمير، لكن الهدنة شهدت انتهاكات في السنوات القليلة الماضية.

وتوتر الوضع بين الهند وباكستان بعد 5 أغسطس/آب 2019، بعدما أعلنت نيودلهي عن قرارها إلغاء نظام الحكم الذاتي لإقليمي جامو وكشمير، وجعلهما اثنين من الأقاليم الاتحادية (الوحدات الإدارية التي لها حقوق أقل من الدولة). وللقيام بذلك، ألغى البرلمان الهندي المادة 370 من الدستور، التي أعطت الولاية وضعًا خاصًا.

وفي وقت سابق، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهند وباكستان على "التعاون" وحل مشاكلهما، محذرًا من أن أي مواجهة عسكرية بينهما ستكون "كارثة".

وخلال الصراع على كشمير، خاضت الهند وباكستان ثلاثة حروب شاملة، انتهت الأولى بتقسيم كشمير عام 1949، ولم تفلح الثانية عام 1965 في تغيير هذا الوضع، في حين أسفرت الثالثة عام 1971 عن تقسيم باكستان نفسها إلى دولتين بعد انفصال باكستان الشرقية وتأسيس جمهورية بنغلاديش.

المصادر:
وكالات / العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close