أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس اتصالًا هاتفيًا بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تم خلاله البحث في الأمن الإقليمي بما في ذلك الإنهاء السلمي للحرب في اليمن والتزام أميركا بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها بحسب البيت الأبيض.
وأكد البيت الأبيض الذي وصف الاتصال بـ"الجيد" على الأهمية التي توليها واشنطن لحقوق الإنسان وحكم القانون. ورحب بايدن خلال الاتصال بالإفراج عن عدد من الناشطين الأميركيين والناشطة السعودية لجين الهذلول. وأبلغ بايدن الملك سلمان أنه سيعمل على جعل العلاقات الثنائية قوية وشفافة قدر الإمكان.
وتابع البيت الأبيض في بيانه أن بايدن والملك بن سلمان أكدا على العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي أكد "حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني". وشكر الملك بايدن "على التزام الولايات المتحدة الدفاع عن المملكة وتأكيد الرئيس الأميركي بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وسبق اتصال بايدن بالملك سلمان، مكالمة أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيره السعودي فيصل بن فرحان أكد خلالها "أهمية أن تحقق السعودية تقدما على صعيد حقوق الإنسان، لا سيما عبر إصلاحات قضائية".
Spoke today with Saudi Foreign Minister @FaisalbinFarhan. We discussed the importance of Saudi reforms to improve respect for human rights, our cooperation to end the conflict in Yemen, and joint efforts to defend the Kingdom from external threats.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 25, 2021
رفع السرية قريبًا عن تقرير جريمة خاشقجي
وكانت إدارة بايدن أكدت أن تقرير الاستخبارات الأميركية حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي سيصدر قريبًا سيشكل خطوة "مهمة" لضمان تحديد المسؤوليات.
وتعتزم الولايات المتحدة رفع السرية قريبا عن خلاصات تقرير استخباري بشأن جريمة قتل خاشقجي في العام 2018 داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
الجميع يترقب موقف #بايدن بعد الإطلاع على تقرير استخباراتي يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل #خاشقجي#للخبر_بقية pic.twitter.com/1lzvD3eXff
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 25, 2021
وكان خاشقجي المعارض لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مقيمًا في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة واشنطن بوست.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إن التقرير "خطوة مهمة باتجاه الشفافية. والشفافية كما في غالب الأحيان، هي عنصر لحصول مساءلة" عن تلك الجريمة "المروعة".
وحول تداعيات هذا الأمر على العلاقات مع السعودية قال برايس إن بايدن "سيجري تقييمًا للعلاقات برمّتها لضمان تحقيقها مصالح الشعب الأميركي وضمان تجسيدها قيمه".