ندّد النظام السوري، اليوم الجمعة، بالقصف الأميركي الذي طال ليلاً فصائل عراقية موالية لإيران وأسفر عن مقتل 22 مسلحًا على الأقل. ووصفه بـ"العدوان الجبان"، واعتبر أنه يشكل "مؤشرًا سلبيًا" على سياسات الإدارة الأميركية الجديدة.
وفي بيان نشرته الخارجية، دان النظام "العدوان الأميركي الجبان والموصوف على مناطق في دير الزور" شرقًا قرب الحدود العراقية. واعتبر أنه يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وحذّر من أنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة.
وقال إن هذا العدوان يشكل "مؤشرًا سلبيًا" على سياسات الإدارة الأميركية الجديدة والتي يفترض أن تلتزم بالشرعية الدولية. وطالب أميركا بتغيير "نهجها العدواني" تجاهه.
بدوره نفى الجيش العراقي، اليوم الجمعة، تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة فيما يتصل باستهداف بعض المواقع داخل الأراضي السورية. وقال إن تعاونه مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ينحصر في محاربة "تنظيم الدولة".
وفي أول عملية عسكرية لإدارة جو بايدن، قصفت الولايات المتحدة ليل الخميس الجمعة بنى تحتية تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران في شرق سوريا، ردًا على الهجمات الأخيرة على مصالح غربية في العراق.