الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

تونس.. مسيرة لحركة "النهضة" تطالب بإنهاء الأزمة السياسية

تونس.. مسيرة لحركة "النهضة" تطالب بإنهاء الأزمة السياسية

Changed

تونس
طالبت المسيرة باحترام التجربة الديمقراطية التونسية (الأناضول)
اعتبرت حركة النهضة أن دعوتها لتنظيم مسيرة شعبية تأتي تعبيرًا عن تمسّكها بخيار الدولة الديمقراطية ومؤسساتها المُنتخبة.

خرج الآلاف من أنصار حركة "النهضة" التونسية وهو أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم، السبت، في مسيرة بالعاصمة، مطالبة بإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

وجاءت المسيرة بدعوة من الحركة نفسها، تحت شعار "مسيرة الثبات وحماية المؤسسات"، وذلك في ظل استمرار أزمة التعديل الوزاري بين الحكومة والرئاسة منذ شهر.

وانطلقت المسيرة وسط تعزيزات أمنية مشدّدة. وأبرز الشعارات التي رُفعت "وحدة وحدة وطنية"، و"غدًا تونس أفضل".

وتسود خلافات بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي عقب إعلان الأخير في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي تعديلًا حكوميًا شمل 11 حقيبة وزارية من أصل 25، وبعد 10 أيام صدّق عليه البرلمان.

وأعلن المشيشي، في 15 فبراير/ شباط الجاري، إعفاء 5 وزراء جدد من مهامهم، وتكليف آخرين من الموجودين في حقائب أخرى بتصريف الأعمال في حقائب الوزراء المُقالين لحين استكمال التشكيلة الحكومية، ورغم ذلك لم يوجه سعيّد، دعوة إلى الوزراء الجدد لأداء اليمين الدّستورية أمامه، معتبرًا أن التعديل شابته "خروقات".

وقالت الحركة: إن دعوتها لتنظيم مسيرة شعبية تأتي تعبيرًا عن تمسّكها بخيار الدولة الديمقراطية ومؤسساتها المُنتخبة.

وأضافت الحركة في بيان لها أن تونس تشهد منذ أشهر ما وصفته بإرباك العملية الديمقراطية في البلاد، والتشكيك في جدواها وتعطيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة.

وأضاف البيان أن المسيرة تعبير عن إدانة لكل المناكفات السياسية التي تخدم أجندات داخلية وخارجية، وتُهمل حاجات المواطن في ظروف غاية في الصعوبة. 

ويقول مراسل "العربي" في تونس: إن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي أصدر بيانًا صباح اليوم وصف فيه هذه المسيرة بأنها "مسيرة الثبات ودعم المؤسسات"، وبأنها تمثل رفضًا لحالة الإرباك للعملية الديمقراطية. 

وكان من المتوقع أن تُشارك أطراف أُخرى في هذه المسيرة، ومنها "كتلة ائتلاف الكرامة"، وهي أحد الكُتل التي تؤيد حكومة هشام المشيشي إلا أنها أصدرت بيانًا قبل ساعات من موعد المسيرة دعت فيه أنصارها لعدم المشاركة.

المصادر:
الأناضول / العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close