الجمعة 29 مارس / مارس 2024

سيرينا وليامز تتقدمهم.. لاعبو التنس يطلقون حملة لكشف "مصير" بينغ شواي

سيرينا وليامز تتقدمهم.. لاعبو التنس يطلقون حملة لكشف "مصير" بينغ شواي

Changed

بينغ شواي
تتفاعل قضية بينغ شواي حول العالم مع مزيد من الغموض حول مصيرها (غيتي)
يطلق لاعبو كرة المضرب حول العالم حملة للكشف عن مصير زميلتهم الصينية التي اختفت عقب اتهامها مسؤولًا سياسيًا رفيع المستوى باغتصابها منذ بداية الشهر الجاري.

انضمت لاعبة كرة المضرب الأميركية سيرينا ويليامز إلى الدعوات العالمية لمعرفة حقيقة مصير اللاعبة الصينية بينغ شواي التي اختفت منذ أوائل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. 

وكانت تقارير صحافية متواترة أفادت بأن نجمة التنس الصينية السابقة والبالغة من العمر 35 عامًا، اختفت في ظروف غامضة وذلك إثر اتهامها لمسؤول حكومي سابق باغتصابها.

ودونت ويليامز أمس الخميس على صفحاتها الرسمية في منصات التواصل الإلكتروني منشورًا قالت فيه: "لقد شعرت بالهلع والصدمة لسماع أخبار زميلتي، بينغ شواي. أتمنى أن تكون بأمان، وأن يتم العثور عليها في أسرع وقت ممكن. يجب التحقيق في هذا الأمر، ويجب ألا نبقى صامتين. كل الحب لها ولأسرتها خلال هذا الوقت الصعب للغاية". 

الصدمة

وكانت اللاعبة الصينية قد كتبت على منصة التواصل الاجتماعي "ويبو" في 2 نوفمبر الحالي، أن نائب رئيس الوزراء خلال عامي 2013 و2018 تشانغ غاولي أجبرها على إقامة علاقة جنسية معه قبل عدة سنوات. وأضافت في المنشور الذي حُذف بعد نحو نصف ساعة من نشره، أنّها لا تستطيع تقديم "دليل" يدعم مزاعمها، بحسب وكالة "رويترز".

وشهدت مواقع التواصل حملة تضامن واسع مع شواي، لا سيما من لاعبي التنس حول العالم، حيث عبرت اللاعبة اليابانية نعومي أوساكا عن صدمتها من خبر اختفاء زميلتها، وكذلك فعل الإسكتلندي أندي موراي، والمصنف أول دجوكوفيتش الذي قال إن القضية صادمة.

وبعد أن نشرت وسائل الإعلام الصينية الحكومية رسالة منسوبة إلى اللاعبة، تزعم أنها بخير وهي في منزلها، نافية قضية الاعتداء الجنسي، أعلن رئيس الاتحاد الدولي للاعبات التنس المحترفات أنه الآن أكثر قلقًا، وأضاف: "أجد صعوبة في تصديق أن شواي كتبت بالفعل الرسالة التي تلقيناها، أو تصديق ما يُنسب إليها".

ليست مسألة خارجية

وتلقى حادثة "اختفاء شواي" تفاعلًا إلكترونيًا واسعًا حول العالم، فقد ساهم كبار نجوم اللعبة بالترويج لوسم "أين بينغ شواي" على جميع المنصات الإلكترونية، كما دفعت القضية النائب العمالي البريطاني ستيفن كينوك لتقديم سؤال مكتوب إلى وزارة الخارجية، حول التأكيدات التي قدمتها للحكومة الصينية بشأن هذه القضية "المقلقة".

ولم تعلق بكين بعد على مزاعم اللاعبة الأولية ضد نائب رئيس الوزراء الصيني السابق، كما تم حظر مناقشة الموضوع على الإنترنت الصيني الخاضع لرقابة شديدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أمس: "هذه ليست مسألة خارجية".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close