أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه فجر "عددًا من المباني" في إطار عمليته العسكرية شمالي الضفة الغربية.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى قيام جيش الاحتلال بتفجير 20 منزلًا في مخيم جنين.
لكن مراسل التلفزيون العربي في جنين عميد شحادة أفاد بأن العدد أكبر بكثير من الرقم الذي أعلنته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأضاف أن جيش الاحتلال قام بعملية تفجير واسعة طالت عددًا كبيرًا من المباني.
"لا بنى عسكرية"
ولفت مراسلنا إلى أن حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عشرين مبنى يعني في الواقع أن مئة منزل وأكثر قد تم تدميرها.
وشرح أن المناطق ضيقة والبناء فيها بشكل عمودي ويؤوي من خمس إلى عشر عائلات في طوابق بعضها فوق بعض.
وهذه أكبر عملية تفجير تحصل في الضفة الغربية منذ سنوات طويلة، وفق مراسلنا، الذي يقول إنه حتى في الانتفاضة الثانية لم تكن هناك عمليات تفجير تشبه ما يجري اليوم.
وأردف أن ما يجري هو نسخ لما جرى في قطاع غزة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال يزعم استهداف بنى عسكرية، غير أن الواقع لا يشير إلى ذلك، ولا صحة للحديث عن أن المخيم يؤوي مواقع عسكرية.
ويتزامن ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا، قبل أن يوسع الاحتلال عدوانه الإثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم التي قتَل فيها 3 فلسطينيين.