الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

شارك فيها نحو 200 من عناصره.. حزب الله يجري مناورة ضخمة في جنوب لبنان

شارك فيها نحو 200 من عناصره.. حزب الله يجري مناورة ضخمة في جنوب لبنان

Changed

متابعة أرشيفية عبر "العربي" سلطت الضوء على "عملية مجدّو" وما قدمته إسرائيل من روايات بشأنها (الصورة: الأناضول)
أقام حزب الله مناورة في بلدة عرمتى على مسافة نحو 20 كيلومترًا من الحدود الجنوبية، مع قرب حلول ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 مايو 2000.

أجرى حزب الله اليوم الأحد مناورة بالذخيرة الحية في جنوب لبنان، تُعد من الأكبر يقيمها أمام وسائل الإعلام، وشارك فيها نحو 200 من عناصره.

وقد جاءت هذه المناورة، التي أُقيمت في بلدة عرمتى على مسافة نحو 20 كلم من الحدود، مع قرب حلول ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 مايو/ أيار 2000.

وبحسب وكالة "فرنس برس"، فقد تخلّل المناورة عرض عسكري و"محاكاة لهجمات تستهدف إسرائيل عبر طائرة مسيّرة أو الاقتحام".

"سنمطر هذا الكيان بصواريخنا الدقيقة"

ونفّذ عدد من القناصة رمايات على أهداف رُسمت عليها نجمة داود، بينما قام مسلّحون على دراجات نارية بمناورات إطلاق رصاص حي نحو أهداف.

وعرض الحزب خلال المناورات أصنافًا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة كراجمات الصواريخ والعربات المزودة برشاشات ثقيلة أو مدافع مضادة للطيران، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع وأخرى تطلق من على الكتف.

ورُفع في المكان جدار إسمنتي عالٍ مماثل للجدار الذي رفعته إسرائيل عند الحدود مع لبنان، وكُتبت عليه شعارات من قبيل "قادمون" قرب صورة لمسجد قبة الصخرة، و"قسمًا سنعبر" و"بأس شديد".

عرض حزب الله خلال المناورات صنوفًا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة - الأناضول
عرض حزب الله خلال المناورات صنوفًا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة - الأناضول

وخلال المناورة، حذر رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين إسرائيل، قائلًا: "إذا كان هناك من يفكر اليوم في الكيان الصهيوني بارتكاب حماقة، بتجاوز قواعد اللعبة، وهو يعلم ماذا نعني وماذا نقصد، سوف نمطر هذا الكيان بصواريخنا الدقيقة وبكل أسلحتنا المتوفرة بين أيدينا".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت في لبنان وسوم عدة تم التداول عبرها مقاطع مصوّرة من المناورة، وعكست مواقف وتعليقات مختلفة.

وسبق أن احتلت إسرائيل مساحات واسعة من لبنان قبل أن تنسحب من قراه الجنوبية في العام 2000، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. 

وخلال العقود الماضية، شنّت إسرائيل حروبًا عديدة على لبنان، كان آخرها في يوليو/ تموز 2006 التي تسبّبت باستشهاد أكثر من ألف لبناني وإصابة الآلاف بجروح، فضلًا عن دمار واسع في بنية لبنان التحتية.

وفي مارس/ آذار الماضي، شهدت حدود لبنان الجنوبية توترًا بعدما زعم الجيش الإسرائيلي أنه "قتل شخصًا تسلّل على ما يبدو من لبنان، بعدما زرع عبوة ناسفة عند مفترق مجدّو، أسفرت عن إصابة شخص بجروح وُصفت بالخطيرة". 

ولاحقًا اتهم مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنجبي "حزب الله" بالوقوف خلف التفجير. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close