الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

شبيه بالإنسان.. إيلون ماسك يعرض روبوته "أوبتيموس"

شبيه بالإنسان.. إيلون ماسك يعرض روبوته "أوبتيموس"

Changed

فقرة سابقة من برنامج "صباح جديد" تعرض لحلول الروبوتات مكان الموظفين في سلسلة متاجر يابانية (الصورة: تويتر)
سار "أوبتيموس" الشبيه بالإنسان على خشبة المسرح، ولوّح للمتفرّجين، فيما كشف إيلون ماسك أن النشاط في مجال الروبوتات سيكون أكثر قيمة من السيارات.

عرض الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، أمس الجمعة، روبوته الشهير الشبيه بالإنسان "أوبتيموس"، خلال فعالية "يوم الذكاء الاصطناعي" التي نظّمتها شركة تصنيع السيارات الكهربائية.

وقال الملياردير: إن النشاط في مجال الروبوتات سيكون أكثر قيمة من السيارات، على أمل التوسّع إلى ما هو أبعد من السيارات ذاتية القيادة، التي لم تُصبح حقيقة واقعة بعد، على الرغم من وعوده المتكررة بذلك.

وسار نموذج أولي للروبوت على خشبة المسرح، ولوّح للمتفرّجين.

كما عُرض مقطع مصور للروبوت وهو يحمل صندوقًا، ويروي نباتات، وينقل قضبانًا في مصنع الشركة المصنّعة للسيارات.

"روبوت مفيد شبيه بالبشر"

وأضاف ماسك، في الفعالية التي أقيمت في مكتب لشركته في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا الأميركية: "هدفنا هو صنع روبوت مفيد شبيه بالبشر بأسرع ما يمكن؛ لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به لتحسين أوبتيموس وإثبات ذلك".

وإذ قال إن الروبوتات الشبيهة بالبشر حاليًا "تفتقد إلى دماغ، ولا تمتلك الذكاء للتجوّل في العالم بمفردها، كما أنها باهظة الثمن، ويتم صنعها بكميات قليلة"، أوضح أنه على النقيض من ذلك، فإن "أوبتيموس" سيكون "روبوتًا بارعًا للغاية".

وبحسب ما كشف الملياردير الأميركي، سيتمّ تصنيع "أوبتموس" بكميات كبيرة جدًا، وربما ملايين الوحدات في النهاية، ومن المتوقّع أن تبلغ كلفته أقل بكثير من تكلفة صناعة سيارة، أو حتى بأقلّ من عشرين ألف دولار.

وقال ماسك إنه في المستقبل، يمكن استخدام الروبوتات في المنازل، لإعداد وجبات العشاء، وقصّ العشب، ورعاية كبار السن، وحتى أن تُصبح رفيقًا للبشر.

أتمتتة الوظائف

وخلال السنوات الأخيرة، بدأ الذكاء الإصطناعي يغزو كافة المجالات في مختلف البلدان حول العالم، فيما يُعرف باسم "أتمتتة الوظائف".

وعلى سبيل المثال، بدأت متاجر يابانية بالاعتماد على "روبوتات" لتحلّ مكان الموظفين في سلسلة من الأعمال، فيما يُعرف باسم "أتممة الوظائف عبر الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت خلود البلالي المختصّة بتعليم الروبوتات، في حديث سابق إلى "العربي"، أن استعمال الروبوتات في الحياة اليومية هو نتيجة حتمية للتطور التكنولوجي في العالم، ولذلك يجب استعمالها بطريقة مدروسة ودقيقة، إذ أنها ستساعد الإنسان على تجاوز المصاعب اليومية.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة