الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

شراكة مع روسيا.. ما أبعاد انضمام الجزائر لمنظمة "بريكس"؟

شراكة مع روسيا.. ما أبعاد انضمام الجزائر لمنظمة "بريكس"؟

Changed

نافذة على "العربي" حول انضمام الجزائر إلى منظمة "بريكس" (الصورة: تويتر)
أكدت رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا، فالنتينا ماتفيينكو، تأييد بلادها لرغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "البريكس".

جددت روسيا تأييدها لانضمام الجزائر لمنظمة "بريكس" للتعاون الاقتصادي، وأكدت حرص البلدين على استمرار التنسيق في سوق الطاقة.

وأكدت رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا، فالنتينا ماتفيينكو، تأييد بلادها لرغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "البريكس"، مشددة على أن فدرالية روسيا تعتبر الجزائر "شريكًا موثوقًا ومهمًا جدًا على مستوى القارة الإفريقية".

وفي تصريح عقب زيارة الرئيس عبد المجيد تبون، قالت ماتفيينكو: "بالنسبة لروسيا فإن الجزائر شريك موثوق ومهم جدًا على مستوى القارة الإفريقية وبيننا تعاون واسع في مجال التجارة والاقتصاد".

في هذا السياق، قال الباحث في المركز الجزائري للاستشراف الاقتصادي عبد القادر سليماني إن الجزائر أصبحت عقب الحرب الأوكرانية منطقة استقطاب في إفريقيا، وأصبحت ثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا.

الخروج من العباءة الأوروبية

وأضاف سليماني في حديث لـ"العربي" من الجزائر، أن الجزائر تريد أن تخرج من العباءة الأوروبية وأن تعطي لاقتصادها بُعدًا جديدًا، واليوم هي تريد تنويع شركائها الاقتصاديين والجيوسياسيين.

وأشار سليماني، إلى أن الجزائر تريد أن تتعامل بالندية وبالبراغماتية وجلب استثمارات مهمة، إذ منذ عامين لا توجد استثمارات أوروبية مباشرة إلا في قطاع الطاقة بقيمة 5 ملايين دولار، وبالتالي فهي ترى في هذا الاتفاق بديلًا لا علاقة له بالسياسة.

وأشار سليماني، إلى أن الجزائر تريد تعزيز حضورها في أسواق الغاز في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، لذلك فإنها تريد أن تبقى وسطية مع الجميع، وتحقيق شراكة حقيقية مع موسكو.

 

ومضى قائلًا: إن روسيا تعوّل على الجزائر في بث نفوذها بالعمق الإفريقي بعد خروج فرنسا من تلك المنطقة.

وزاد بالقول: "إن الشركات الروسية لديها القدرة على الدخول في الاستثمار بقطاع الطاقة والطاقات المتجددة وصناعة السفن والشحن البحري وهذا ما تعول عليه الجزائر".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close