Skip to main content

شركة ميرسك تعلق رحلات سفنها إلى ميناء حيفا

الجمعة 20 يونيو 2025
ما زالت "ميرسك" توجّه سفنها إلى ميناء أسدود في جنوب إسرائيل - غيتي

أعلنت "ميرسك" الدنماركية، ثاني أكبر شركة شحن بحري في العالم، الجمعة تعليق جميع رحلات سفنها إلى ميناء حيفا في إسرائيل، بسبب الحرب.

وكانت إسرائيل باشرت في 13 يونيو/ حزيران عدوانًا غير مسبوق على إيران، زاعمة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ على إسرائيل.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصًا على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية.، وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصًا، وفقًا للحكومة.

شركة "ميرسك" تعلق رحلات سفنها إلى ميناء حيفا

وقالت شركة "ميسرك" في بيان: إنه "في سياق النزاع الجاري بين إسرائيل وإيران، وخاصة في ما يتعلق بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالتوقف في الموانئ الإسرائيلية والعواقب المترتبة على ذلك على سلامة أطقم سفننا، فقد اتخذنا قرارًا بتعليق عمليات توقف السفن التي تشغّلها ميرسك في ميناء حيفا بشكل مؤقت".

وأكّدت الشركة أن "ما من اضطرابات إضافية" ستطال عملياتها في المنطقة.

وما زالت "ميرسك" توجّه سفنها إلى ميناء أسدود في جنوب إسرائيل، وفق وكالة فرانس برس.

وفي سياق متصل، تسببت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل في إلغاء رحلات طيران إلى العديد من المدن الأوروبية، إضافة إلى طوكيو وموسكو، بحسب ما أعلنت شركة "العال" الإسرائيلية للطيران في 15 يونيو.

وذكرت شركة "العال" حينها أن إلغاء الرحلات سيستمر حتى 23 يونيو/ حزيران".

وقالت الشركة: "بمجرد الحصول على الموافقات من السلطات الأمنية والملاحية المختصة، سنبذل قصارى جهدنا للسماح لأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم واستئناف جدول رحلاتنا تدريجيًا وتيسير رحلات إنقاذ من وجهات قريبة من إسرائيل".

وفي 14 يونيو، أغلقت إسرائيل مطار بن غوريون الدولي من دون تحديد موعد لإعادة فتحه من جديد.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم أن مطار بن غوريون "سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر".

ورجّحت مصادر أمنية إسرائيلية حينها استمرار إغلاق المطار لثلاث أو 4 أيام على الأقل، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، موضحةً أن المطار "أُخلي بالكامل"، وأن شركات طيران ألغت جميع رحلاتها، دون تحديد أسماء تلك الشركات.

المصادر:
وكالات
شارك القصة