اتهمت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أوكرانيا بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم يو قولها: إنّ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "يخاطر ببلاده ولديه طموح سياسي للحصول على الأسلحة النووية".
كما أشارت إلى أنّ الشخصيات الرسمية الأوكرانية كشفت علانية عن طموحاتها النووية في مناسبات مختلفة، بما في ذلك إعلان زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير/ شباط 2022.
وإذ لفتت إلى أنّ السلطات الأوكرانية تشعر بجنون العظمة بشكل لا يمكن علاجه بشأن قدرتها على هزيمة روسيا في الحرب، أكدت كيم يو جونغ أنّ زيلينسكي "مخطئ باعتقاده أن المظلة النووية الأميركية يمكن أن تحمي بلاده من روسيا".
وقالت: "حقيقة أن زيلينسكي يحدث ضجيجًا بشأن جلب أسلحة نووية من الولايات المتحدة هو مظهر خطير للغاية لطموحه السياسي بالحفاظ على السلطة بأي وسيلة، حتى من خلال المقامرة بمصير بلده وشعبه".
واستندت نائبة رئيس اللجنة المركزية لحزب "العمال" الكوري في تصريحاتها إلى عريضة على الإنترنت في أوكرانيا وقّع عليها أقلّ من ألف شخص حتى الآن.
وقالت يو جونغ: إنّ مثل هذه العريضة قد تكون مخططًا سياسيًا من مكتب الرئيس الأوكراني، لكنّها لم تُقدّم أي أدلة على مزاعمها.
وعقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي أن موسكو تخطط لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، نشر مكتب الرئاسة الأوكراني على موقعه الإلكتروني، عريضة شعبية تدعو أوكرانيا إلى نشر أسلحة نووية على أراضيها أو تسليح نفسها بأسلحة نووية.
وبحلول ظهيرة اليوم السبت، وقّع على العريضة 611 شخصًا، وهو عدد أقلّ بكثير من 25 ألف توقيع لازم للاستجابة من زيلينسكي. ولم يعلّق المسؤولون في كييف على العريضة حتى الآن.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أدانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية المساعدة الأميركية لأوكرانيا، وقالت: "سنقف دائمًا في نفس ساحة المعركة مع الجيش والشعب الروسي".
وتقيم كوريا الشمالية علاقات أوثق مع الكرملين وسط عزلة مشتركة فرضها الغرب على البلدين.
وبينما دعمت بيونغيانغ موقف موسكو بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، نفت مؤخرًا، اتهامات وتقارير صحفية، زعمت أنّها قدّمت ذخائر لروسيا من أجل استخدامها في الحرب.