وصل جثمانا لاعب كرة القدم ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا إلى شمال البرتغال، اليوم الجمعة، لتشييعهما في مسقط رأسهما، بعد وفاتهما في حادث سير بإسبانيا.
وانطلق موكب من السيارات الجنائزية إلى جوندومار قرب بورتو مساء أمس الخميس من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من المكان الذي انحرفت فيه سيارة لامبورغيني التي كان يستقلها الشقيقان عن الطريق واشتعلت فيها النيران. وقالت الشرطة إنها تشتبه في انفجار أحد إطاراتها.
نظرة وداع أخيرة
وشوهدت زوجة جوتا، روت كاردوسو، التي تزوجت من لاعب فريق ليفربول الإنكليزي قبل أسابيع قليلة ولها منه ثلاثة أطفال، وهي تغادر المشرحة وتنضم إلى الموكب، بالإضافة إلى وكيل أعمال جوتا منذ فترة طويلة، جورجي منديز.
وقال رئيس بلدية جوندومار إنه من المتوقع أن يتم إلقاء نظرة وداع أخيرة على الفقيدين في كنيسة صغيرة في جوندومار في الساعة الرابعة مساء (15:00 بتوقيت غرينتش) على أن تُقام الجنازة غدًا السبت في كنيسة قريبة الساعة 10:00 صباحًا بالتوقيت المحلي.
ووصل رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيجر إلى القرية صباح اليوم الجمعة.
وهزت وفاة جوتا عن عمر ناهز 28 عامًا عالم كرة القدم، إذ انهالت رسائل التعزية من زملائه السابقين والأندية وقادة المنتخب والمشجعين.
وخارج ملعب آنفيلد في ليفربول، وضع مشجعون الزهور والأوشحة ورسائل التعازي المكتوبة بخط اليد والعديد منها كتبها أطفال.
حزن كبير على رحيله
ووقفت أندية كرة القدم بما في ذلك باريس سان جيرمان، الذي يضم عددًا من اللاعبين الدوليين البرتغاليين في الفريق، وبايرن ميونخ وتشيلسي وريال مدريد دقيقة صمت خلال التدريبات لمبارياتهم في كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة.
وعبر النجم المصري محمد صلاح عن صدمته الشديدة لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، زميله في نادي ليفربول بطل إنكلترا في كرة القدم.
وبدأ ديوغو جوتا مسيرته مع نادي باكوس دي فيريرا، قبل أن ينضم إلى أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني عام 2016.
وبعد موسمين في الدوري البرتغالي، أُعير على التوالي إلى نادي بورتو البرتغالي عام 2016، ثم إلى نادي وولفرهامبتون واندررز في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي عام 2017.
وانضم جوتا عام 2020 إلى ليفربول مقابل 41 مليون جنيه إسترليني.
