شملت تفجير حقل ألغام.. سلسلة عمليات تستهدف الجيش الإسرائيلي في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إصابة جنديين بـ"جروح خطيرة" إثر اشتباكات وقعت شمال قطاع غزة، الجمعة، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية قتل وإصابة جنود بالقطاع.

وقال جيش الاحتلال في منشور على منصة "إكس" "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".

ولم يكشف بيان جيش الاحتلال أي تفاصيل حول الواقعة التي أسفرت عن إصابة الجنديين.

وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 5951 بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.

وفي الأثناء، أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية لهم في مخيم جباليا شمالي غزة، ومدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وقالت "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان، إن مقاتليها قتلوا سائق حفار عسكري إسرائيلي بعد تفجيره بعبوة شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا، شمالي القطاع، في 29 مايو/ أيار الماضي.

وفي بيان منفصل، أوضحت القسام، أنها نفذت كمينًا مركبًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا (شمال)، مستخدمة قذيفة من نوع "تي بي جي"، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة المستهدفة.

وأضافت أنها تمكنت من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، وتفجير برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوة صدمية، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها، وذلك بتاريخ 27 مايو/ أيار الماضي.

تفجير حقل ألغام بقوة إسرائيلة

وفي سياق متصل، أفادت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، بأن مقاتليها فجروا، الخميس، حقل ألغام في قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس.

وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة في القطاع، إثر استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/ آذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.

وأعلن جيشها في 8 مايو/ أيار المنصرم، بدء عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة من القطاع.

ومطلع مارس/ آذار الفائت، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أميركي.