السبت 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

شهادات مؤلمة للعائدين.. كاميرا "العربي" توثق الدمار في مخيم النصيرات

شهادات مؤلمة للعائدين.. كاميرا "العربي" توثق الدمار في مخيم النصيرات

شارك القصة

منطقة مخيم النصيرات حالها كحال باقي المناطق في قطاع غزة التي تعرضت لدمار كبير- رويترز
منطقة مخيم النصيرات حالها كحال باقي المناطق في قطاع غزة التي تعرضت لدمار كبير- رويترز
الخط
ترصد كاميرا التلفزيون العربي معاناة الغزيين رغم توقف الحرب على القطاع، حيث يبحث الأهالي عن مكان تتوفر فيه أدنى مقومات الحياة.

توقفت الحرب ولم تتوقف المعاناة، حيث يبحث الغزيون عن أدنى مقومات الحياة في المناطق التي عادوا إليها.

وتشير التقديرات إلى أن الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من عامين، خلفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض.

ووثقت كاميرا التلفزيون العربي حجم الدمار الذي لحق بمنطقة تسمى أرض أبو غولة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والصعوبات العسيرة التي تواجه الأهالي العائدين إليها بعد توقف الحرب.

وأشار مراسل التلفزيون العربي عبد الله مقداد إلى أن هذه المنطقة تعتبر واحدة من المناطق المنكوبة بفعل حجم الدمار الكبير.

وقال إن المواطنين يحاولون العودة إلى هذه المنطقة، لكن صعوبات جمة لا تزال تواجههم.

شهادات مؤلمة لنازحين عائدين

وفي حديث للتلفزيون العربي، قال المواطن عبدالله نبهان، وهو أحد سكان المنطقة، إنه يبحث وأسرته عن أيٍّ من مقومات الحياة.

وأضاف: "نحن غير قادرين على توفير خيمة تؤوينا، والمنطقة كلها منكوبة، وتنعدم فيها مقومات الحياة".

كما أشار إلى وجود 7 شهداء تحت الأنقاض، مؤكدًا أنهم حاولوا إخراجهم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، نظرًا لانعدام المعدات التي يمكن أن تساعد على إزالة الركام.

وبحسب تقديرات شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية فإن 1.5 مليونًا من سكان قطاع غزة فقدوا منازلهم.

وكانت صور لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة أظهرت تدمير نحو 193 ألف مبنى، كما أشارت مفوضية الأمم المتحدة في وقت سابق إلى أن أكثر من 90 بالمئة من أبنية المدارس والجامعات في القطاع دمرت.

وتصل كلفة إعادة إعمار القطاع إلى أكثر من 70 مليار دولار، بحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP".

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي