شهداء بغارة على جنوب لبنان.. قلق أممي من العمليات العسكرية الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح 3 آخرين بينهم طفل، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل جنوبي البلاد.
وكان مراسل التلفزيون العربي قد أشار إلى وقوع إصابات في هجوم بثلاثة صواريخ من مسيّرة إسرائيلية على البلدة الواقعة جنوبي البلاد.
وبحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة "رابيد" على طريق سمخيا في بلدة عيترون.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله"، في غارة على منطقة عيترون في جنوب لبنان.
قلقٌ أممي
وعبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، عن قلقها بشأن حماية المدنيين في لبنان مع استمرار سقوط شهداء بينهم، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان للصحافيين في جنيف اليوم: "تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، مما يثير مخاوف تتعلق بحماية المدنيين".
وأضاف الخيطان: "ندعو إلى إجراء تحقيقات في جميع الاتهامات بشأن الانتهاكات. ويجب التحقيق في كل عمل عسكري يُقتل فيه مدنيون".
وعبّرت المفوضية الأممية عن مخاوف إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي أصابت في الآونة الأخيرة بنية تحتية مدنية، بما في ذلك ضربة في 3 أبريل/ نيسان الحالي، دمرت مركزًا طبيًا تم إنشاؤه حديثًا، وتديره الهيئة الصحية الإسلامية في الناقورة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقًا له، ما خلّف نحو 125 قتيلًا و371 جريحًا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادًا إلى بيانات لبنانية رسمية.