أفاد مراسل التلفزيون العربي بعد ظهر اليوم الأحد، بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على محيط جبل الصوراني بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف مناطق متفرقة في قطاع غزة، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى.
شهداء في حيي التفاح والزيتون
وفي التفاصيل، استشهدت طفلتان ورجل، وأُصيب آخرون، في قصف الاحتلال شارع السكة في حي الزيتون.
كما أسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط شهيدتين في منطقة وادي العرايس بحي الشجاعية، و3 شهداء في حي التفاح شرق مدينة غزة.
أما في جنوب القطاع، فقد أفادت مصادر طبية بـ"استشهاد طفل يبلغ من العمر 17 عامًا إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس".
وقالت المصادر نفسها: إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار تجاه مجموعة من الصيادين قبالة شاطئ مدينة خانيونس، ما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة آخر بجروح متوسطة.
واستشهد طفل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية، فجر الأحد، طال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، حسبما أفادت مصادر طبية في مستشفى "ناصر" بالمدينة.
وفي إحصائيات مروعة بشأن الإبادة الجماعية، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء السبت، بأن 90 شهيدًا هم متوسط من يصلون يوميًا إلى المستشفيات منذ بدء العدوان الإسرائيلي، لافتًا إلى أن ما يعادل 32 طفلًا، و22 امرأة هم متوسط من يستشهدون يوميًا.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي كان يسري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى "حماس"، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية كافة من قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
