شهداء وجرحى ودمار هائل.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة بالأرقام
فيما دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ100، وسط مجازر غير مسبوقة من حيث الوتيرة، أمعنت قوات الاحتلال في عمليات القتل والتدمير في قطاع غزة، فاقترب عدد الشهداء من نحو 24 ألف شهيد، إضافة إلى آلاف الجرحى. كما دمرت كل شيء في القطاع، في محاولة لجعله غير قابل للحياة.
ولم تختلف الصورة بعد مئة يوم من العدوان على غزة إنسانيًا وعسكريًا عن اليوم الأول، حيث قضى أكثر من 23968 شهيدًا جرّاء العدوان المستمر على القطاع.
وشكل الأطفال أبرز الضحايا بواقع أكثر من 10800 طفل، والنساء كذلك بأكثر من 7 آلاف امرأة.
ووفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، جعل العدوان واحدًا من كل 20 مواطنًا في قطاع غزة إما شهيدًا وإما جريحًا أو مفقودًا.
أما النازحون، فيقدر عددهم بنحو مليونين، معظمهم أجبرتهم الآلة العسكرية الإسرائيلية على التوجه إلى رفح جنوبي القطاع.
الاحتلال يدمر كل شيء في غزة
ويعد التدمير أيضًا وسيلة وهدفًا للعدوان على غزة، إذ قدرت الأرقام الرسمية تدمير قرابة 290 ألف وحدة سكنية، منها 69 ألف وحدة دمرت كليًا.
كما دمرت الهجمات الإسرائيلية بشكل كلي قرابة 134 مقرًا حكوميًا، ونحو 95 مدرسة وجامعة.
وبشأن المستشفيات والمراكز الصحية، فقد خرج نحو 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، في حين استهدفت 150 مؤسسة صحية جزئيًا، و121 سيارة إسعاف.
ميدانيًا، وبينما سحبت قوات الاحتلال أعدادًا كبيرة من جنودها من شمالي غزة، تواصل توغلها في وسط القطاع وجنوبه، على وقع ضربات جوية في كل مكان، في حين واصلت المقاومة تصديها لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، وواصلت إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية.
ورغم مرور مئة يوم على العدوان، فإن إسرائيل لم تحقق أي هدف من أهدافها المعلنة للحرب، لتطل الحكومة الإسرائيلية وتجدد مواصلتها الحرب بحجة استعادة المحتجزين و"القضاء على حماس"، وفق تعبيرها.