أعلن قصر باكنغهام، أمس السبت، التبرع لجمعية خيرية تُعنى بالأطفال بأكثر من ألف دب "بادينغتون"، ودمى أخرى كانت ضمن رسائل البريطانيين التأبينية للملكة إليزابيث الثانية على إثر وفاتها.
وأشار القصر في بيان إلى أن الدمى "التي وَُضعت تحيةً للملكة إليزابيث أمام مقرّي السكن الملكيين في لندن ووندسور سيتم التبرع بها للأعمال المخصصة لأبناء (جمعية) برناردوس".
وكانت الملكة راعية لهذه الجمعية حتى عام 2016، عندما خلفتها كاميلا التي كانت يومها دوقة كورنوال وأصبحت الملكة القرينة.
ونقل البيان عن رئيسة الجمعية لين بيري قولها: "نعد برعاية هذه الدببة التي ستحظى بكثير من الحب وستجلب الفرح للأطفال الذين نساعدهم".
🏷️🧸Please look after this bear The Queen Consort is pictured with some of the 1,000 teddy bears that were left in tribute to Queen Elizabeth, which will now be donated to @barnardos. The bears have been scrubbed up to look their best ahead of arrival at their new home. pic.twitter.com/IfMJnyHyXj
— The Royal Family (@RoyalFamily) October 15, 2022
بادينغتون
ولشخصية دبّ بادينغتون، بقبعته الحمراء ومعطفه الأزرق، شهرة واسعة في قصص الأطفال البريطانية منذ خمسينات القرن العشرين.
وكانت الملكة التي توفيت في 8 سبتمبر/ أيلول الفائت ظهرت في يونيو/ حزيران خلال الاحتفالات بمرور 70 عامًا على تولّيها العرش، في مقطع فيديو وهي تشرب الشاي مع دب بادينغتون خلال فيلم قصير.
وتضمن الفيلم زيارة للدب الشهير إلى القصر الملكي، لينضم في جلسة الشاي مع الملكة الراحلة، التي ناولته شطيرة من مربى البرتقال، الأمر الذي دفع المعزين لاحقًا بترك دمى الدببة، وحتى شطائر مربى البرتقال بين رسائل التعزية في القصور والحدائق الملكية بعد وفاتها.
وتركت الدببة الألعاب في مساكن ملكية كما جرى تنظيفها بشكل احترافي، ونشر القصر صورة لكاميلا شاند، زوجة الملك، وهي جالسة على أريكة منخفضة في غرفة الصباح بكلارنس هاوس، وقد أحاطتها الدببة الشهيرة. فيما أوضحت وسائل إعلام بريطانية أن الصورة التقطت يوم الخميس خلال الذكرى 64 لنشر أول كتاب عن "بادينغتون بير".