شهيدة وعدد من الجرحى.. حزب الله يوسع نطاق عملياته ضد إسرائيل
استشهدت امرأة وجرح 7 آخرون بينهم طفل، الأربعاء، في قصف لجيش الاحتلال إسرائيلي على مناطق متفرقة جنوبي لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "استهداف العدو الإسرائيلي لبلدة قبريخا (جنوب) بالقصف المدفعي أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة شخصين آخرين بجروح، بينهما طفل يبلغ من العمر 12 عامًا".
وأشارت الوزارة، في بيان منفصل، إلى أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة حولا (جنوب) أدت إصابة 3 أشخاص بجروح".
المزيد من النزوح
كما أعلنت، في بيان آخر، أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الخيام (جنوب)، أدت إلى إصابة شخصين بجروح احتاجا الدخول لمستشفى مرجعيون الحكومي لإتمام العلاج".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة منصات صواريخ تابعة لحزب الله في كونين وقبريخا في جنوب لبنان.
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي في جنوب لبنان، جويس الحاج خوري، بأن التصعيد الإسرائيلي مستمر، حيث يكثف سلاح الجو الإسرائيلي غاراته ويضم المزيد من القرى والبلدات الجنوبية إلى دائرة استهدافه.
وأضافت أن الغارات الإسرائيلية تتنوع بين الطيران الحربي والمسيرات، بالإضافة إلى القصف المدفعي. وأشارت مراسلتنا إلى أن هذا التصعيد دفع المزيد من العائلات إلى النزوح، وأن العديد من المدارس لن تفتح أبوابها، وسيتم التعليم فيها عن بُعد.
عمليات جديدة لحزب الله
في غضون ذلك، أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء أنه أدخل على جدول نيرانه المستعمرة الجديدة نؤوت مردخاي وقصفها للمرة الأولى بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب إن الاستهداف يأتي "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الآمنة وخصوصًا في بلدات مركبا وطلوسة والقنطرة وقبريخا، والتي أدت إلى استشهاد مواطنة وجرح اثنين آخرين".
كما أعلن حزب الله عن قصف موقعي المرج بأسلحة صاروخية وحانيتا بالمدفعية ما يرفع عدد هجماته على أهداف عسكرية شمالي إسرائيل الأربعاء إلى 7، وفق حساب الحزب على "تلغرام".
وقال الحزب إن الاستهداف يأتي "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وأعلن الحزب أنه استهدف تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة زرعيت (مقر قيادة الكتيبة التابع للواء الغربي) بقذائف المدفعية، مؤكدًا تحقيق "إصابة مباشرة" في الموقع.