استشهد الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عامًا) فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال في نابلس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان، أن الفتى الأشقر أصيب برصاصة بالوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجرًا، حيث استشهد متأثرًا بإصابته.
وزارة الصحة الفلسطينية: إستشـ.ـ&ـ.ـاد الفتى حمزة أمجد الأشقر "17 عاماً" برصاصة بالوجه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجر اليوم. pic.twitter.com/xkx97XVnC6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 7, 2023
وبوفاة الأشقر، ترتفع حصيلة الشهداء في فلسطين منذ بداية العام الجاري، إلى 42، بينهم تسعة أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
احتجاج فلسطيني
من جهة ثانية، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، أمس الإثنين، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار اعتداءات إسرائيل، على الشعب الفلسطيني.
وأشارت الرسائل إلى انعدام التدخل الدولي الفوري لفرض المساءلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، نوّه منصور إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة مدينة أريحا منذ أكثر من أسبوع، واستهداف مخيم عقبة جبر للاجئين، مما أسفر عن استشهاد خمسة شبان فلسطينيين في المخيم، وإصابة العشرات بجروح، إلى جانب اعتقالها لعشرات الفلسطينيين.
وأمس الإثنين، أقدمت القوات الإسرائيلية على قتل الفلسطينيين الخمسة خلال عملية نفّذتها في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتهمهم الاحتلال بأعمال مقاومة ضد قواته، وإطلاق رصاص ضد مستوطنين. ونعت حماس بدورها عناصر من "كتائب القسام" قالت إنّهم "ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم عقبة جبر".
كما أشار منصور إلى تصعيد إسرائيل خططها لهدم المزيد من منازل الفلسطينيين، بينما تواصل محاولاتها للتهجير القسري والتطهير العرقي في انتهاك جسيم للقانون الدولي، منوهًا الى أن هناك ما يقرب من 77 فلسطينيًا، من بينهم 42 طفلاً، في منطقة وادي قدوم بالقدس الشرقية المحتلة معرضون لخطر فقدان منازلهم والعيش نازحين بشكل قسري.
كما ذكّر الوزير بالبيان الصادر عن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في 3 فبراير/ شباط، الذي عبر فيه عن تخوفه من ألا تؤدي الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة إسرائيل إلا إلى المزيد من الانتهاكات لقانون حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.
وجدد منصور، في ختام رسائله، دعوته للمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي.