استشهد شاب فلسطيني واعتقل آخر، وأصيب آخرون اليوم الإثنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها للمخيم. واعتقلت قوات الاحتلال شابًا عقب تعرضه للإصابة على إثر محاصرة واستهداف منزله بالرصاص والقذائف.
واستمرت الاشتباكات لبعض الوقت في محيط المخيم خاصة مع وصول تعزيزات إسرائيلية إلى حي الهدف.
مصادر صحفية: الاحتلال يطلق صواريخ الانيرجا نحو البيت المحاصر في مخيم جنين pic.twitter.com/8BTIkCQX2x
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 21, 2022
وقالت مصادر محلية وأمنية: إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت قناصة على أسطح المنازل، وحاصرت منزل الشاب راتب البالي في منطقة الهدف، قبل أن تعتقله.
استهداف مركبة إسعاف
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة للإسعاف، ومنعت الصحفيين من الاقتراب من تلك المنطقة.
وأكد مراسل "العربي" أن قوات الاحتلال بدأت بالانسحاب منذ وقت قليل من مخيم جنين، بعد اعتقال البالي.
وفي بيان، كشفت وزارة الصحة عن إصابة شابين بجروح طفيفة بالرصاص الحي في الكتف والقدم، وثالث بالرصاص الحي في البطن وحالته حرجة، إضافة إلى شابين آخرين أحدهما برصاصة في الصدر وآخر بجروح طفيفة، ونقلوا جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب محمود السعدي (18 عامًا) متأثرًا بإصابته.
واليوم أيضًا، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، وأدت طقوسًا تلمودية، وتحديدًا في الجهة الشرقية من المسجد، فيما منعت شرطة الاحتلال اقتراب الحراس والمصلين من مسار الاقتحامات.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
