ضجت مواقع التواصل الاجتماعية، منذ يوم أمس الثلاثاء، بمقطع فيديو أظهر لحظة وقوع عدد من الجنود الإسرائيليين في كمين داخل منزل في قطاع غزة.
الفيديو الذي انتشر بكثافة، كان من الواضح أنه سُرّب من كاميرا تسجيل محمولة على رأس أحد جنود قوات الاحتلال، خلال كمين تخلله اشتباك من المسافة صفر مع مقاومين من الفصائل الفلسطينية بالقطاع.
وأظهرت المشاهد مقدار الارتباك والخوف لدى جنود الاحتلال لحظة الاشتباك، فيما أصيب أحدهم، وتدحرج آخر على درج المنزل، وعلا صراخهم قبل أن يفروا بعد اكتشاف المقاومين داخله، وتعرضهم لإطلاق نار كثيف.
وقالت تقارير صحافية، إن فيديو الاشتباك صور داخل أحد المنازل في مدينة خانيونس جنوبي القطاع إبان الاجتياح البري الإسرائيلي في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
ويأتي انتشار الفيديو، بعد يومين من نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيديو توثيقي لعملية "كمين كسر السيف" التي نفذتها السبت الماضي شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال القطاع.
وكانت القسام قد أكدت يوم الإثنين، استدراج قوة هندسية إسرائيلية إلى عين نفق مفخخة مسبقًا، وتفجيرها فور وصول القوة للمكان شرق مدينة غزة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.