الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

صربيا: لسنا سعداء بقرار التطبيع بين كوسوفو وإسرائيل

صربيا: لسنا سعداء بقرار التطبيع بين كوسوفو وإسرائيل

Changed

حافظت صربيا وإسرائيل على علاقات جيدة منذ عام 1991
حافظت صربيا وإسرائيل على علاقات جيدة منذ عام 1991 (غيتي)
اعتبر سيلاكوفيتش أنّ اعتراف إسرائيل بكوسوفو سيؤثر على العلاقات بين صربيا وإسرائيل.

عبّرت صربيا عن استيائها من إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وكوسوفو منذ أيّام معدودة. ولا تزال بلغراد ترفض الاعتراف باستقلال مقاطعتها السابقة، ذات الغالبية الألبانية.

وفي تصريح للتلفزيون الحكومي "آر تي إس" قال وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش اليوم: "لقد بذلنا جهوداً جادة في علاقاتنا مع إسرائيل خلال السنوات الأخيرة ونحن لسنا سعداء بهذا القرار".

واعتبر سيلاكوفيتش أنّ اعتراف إسرائيل بكوسوفو سيؤثر على العلاقات بين صربيا وإسرائيل. ومن المعروف أنّهما حافظا على علاقات جيّدة منذ عام 1991، وتم التعبير عنها باستثمارات إسرائيلية في صربيا خاصة في قطاع العقارات.

من جانبها اعترفت كوسوفو بإسرائيل الإثنين، وكذلك بالقدس عاصمة للاحتلال. وطلبت رسميًا فتح بعثتها الدبلوماسية هناك في الفترة القادمة.

وأُعلن عن قرار التطبيع بين البلدين من خلال الرئيس السابق دونالد ترمب في سبتمبر/ أيلول الماضي، أثناء عقد قمّة لإبرام اتفاق بين كوسوفو وصربيا.

والنزاع الصربي الكوسوفي من أكثر النزاعات تعقيداً في أوروبا، فصربيا رفضت الاعتراف باستقلال كوسوفو منذ انفصال الإقليم في الحرب الدموية في فترة 1998-1999 التي انتهت بقصف حلف شمال الأطلسي لأهداف صربية.

وعام 2020، وقّعت تل أبيب اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. في المقابل لم تعترف هذه الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close