تعرّض مراسل تلفزيوني لصفعة وهو على الهواء مباشرة، أثناء تغطية تتعلق بسوء الخدمات في مستشفى "منشانا" في باكستان.
وأظهر الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي المراسل الباكستاني وهو يتحدث بجدية عن سوء الخدمات في مستشفى "منشانا".
صفعة مفاجئة على الهواء!
وفجأة، صفع أحد الموظفين بالمستشفى الباكستاني المراسل على وجهه، ما تسبب في وقوع شجار.
وفي رد فعل سريع على الحادثة، أعلنت إدارة المستشفى إيقاف الموظف عن العمل وفتح تحقيق رسمي، ووعدت باتخاذ "إجراءات قانونية مناسبة".
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، دافع عضو جمعية المحامين الكويتيين سعود الخيوطي عن المراسل والعمل الصحفي.
وكتب الخيوطي على حسابه في منصة إكس: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية".
واستند الخيوطي في تغريدته إلى "المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وعلّق عبد الله عبر حسابه في منصة إكس على الحادثة، قائلًا: "الصفعة التي دوّت في أرجاء المستشفى وراها كف معلم لياسة قديم، ماله أي علاقة بالعمل في المجال الصحي!".
ولم يستغرب صهيب عبده عبر تغريدة على حسابه بمنصة إكس الحادثة، وقال: "باكستان دائمًا ما تفاجئنا بلقطات لا تصدق!".
وتابع: "مراسل يفضح سوء الخدمات بمستشفى على الهواء، لكن المفاجأة؟ موظف ينفعل ويصفعه صفعة سمعها كل من بالمستشفى! والنتيجة؟ شجار مباشر على الكاميرا وطرد وتشكيل لجنة تحقيق. وكلها في أقل من دقيقة".
وعلى منصة إكس أيضًا كتب عبدو سعيد: "تصرف الموظف عن ألف تقرير دمر المستشفى. بس يلي عجبني قله السلام عليكم قبل الضرب!".