الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

صوت الحياة يصدح بالـ"معجزات".. مقاطع مؤثرة لانتشال ناجين من تحت الركام

صوت الحياة يصدح بالـ"معجزات".. مقاطع مؤثرة لانتشال ناجين من تحت الركام

Changed

مقاطع تبكي القلوب من عمليات إنقاذ ضحايا زلزال تركيا وسوريا (الصورة: غيتي)
تتوالى القصص الإنسانية التي تكشف هول الفاجعة التي أضرّت بأكثر من 23 مليون شخص رغم مرور ثلاثة أيام على زلزال سوريا وتركيا.

تخرج من قلب المآسي قصص أشبه بـ"المعجزة"، وتمنح آلاف الناجين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا بارقة أمل بشأن خروج أحبائهم أحياء. 

وتمثلت المعجزة في قصة الطفل السوري محمد أحمد، حيث عثرت فرق الإنقاذ في اسطنبول عليه تحت أنقاض مبنى في هاتاي جنوب تركيا. 

النجاة المقدرة

وكان محمد مطمورًا تحت الركام لأكثر من 45 ساعة، لكن النجاة كانت مقدرة له. وقبل سحبه من الركام ارتشف الطفل الصغير الماء من زجاجة وسط تشجيع رجال الإنقاذ.

وقد تداول قصة نجاة محمد ملايين الأشخاص على منصات التواصل وسط احتفاء كبير بالصغير وبأبطال الإنقاذ. 

وغرد رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو قائلًا: "عفاك يا محمد"، محتفيًا بجهود الإنقاذ التي تكللت بالنجاح وبتمسك محمد بالحياة. 

قصص إنسانية تبث الأمل

وفي اليوم الثالث بعد كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، تتوالى القصص الإنسانية التي تكشف هول الفاجعة التي أضرّت بأكثر من 23 مليون شخص، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. 

ففي الشمال السوري، وتحديدًا في إدلب، تمكنت فرق الإنقاذ بأدوات بدائية جدًا من إخراج عائلة كاملة علقت 40 ساعة كاملة تحت الركام.

وقد عجّت وسائل التواصل بقصص نجاح الدفاع المدني السوري المعروف بالخوذ البيضاء في إنقاذ العالقين. واستعان رجال الإنقاذ بمتطوعين وأدوات بسيطة وحفروا الركام بأيديهم لمنح كثيرين فرصة نجاة. 

غضب من "تشارلي إبدو" 

وفي الوقت الذي يحظى به ضحايا سوريا وتركيا بموجة تعاطف عالمية، وجدت صحيفة "تشارلي إبدو" الفرنسية في الفاجعة فرصة لإثارة جدل جديد. فنشرت عبر تويتر رسمًا كاريكاتوريًا لأبنية مدمرة وأرفقته بتعليق: "زلزال في تركيا لا داعي لإرسال دبابة". 

وقد أثار المنشور موجة غضب عارمة ووصفت بجريمة كراهية، لا سيما وأن للصحيفة تاريخًا في استعداء المسلمين عن طريق منشورات جدلية.

ورأى كثيرون أن الصحيفة برسمها هذا تحاول القول إنه لم يعد هناك حاجة لإرسال دبابات لتدمير تركيا بعد الدمار الذي أحدثه الزلزال. 

من جهتها، قالت هيئة حقوق الإنسان والمساولة التركية: "إن الرسم الكاريكاتوري يستهدف الكرامة الإنسانية للأفراد الذين يعيشون في تركيا ويحرض على الكراهية العنصرية، ويشكل انتهاكًا لوثائق حقوق الإنسان والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close