الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

ضربات أميركية في سوريا والعراق "لردع إيران".. ماذا عن رفع العقوبات؟

ضربات أميركية في سوريا والعراق "لردع إيران".. ماذا عن رفع العقوبات؟

Changed

من تشييع "الحشد الشعبي" في العراق لقتلى من عناصره سقطوا في غارة أميركية قبل يومين (غيتي)
من تشييع "الحشد الشعبي" في العراق لقتلى من عناصره سقطوا في غارة أميركية قبل يومين (غيتي)
يبحث مجلس الأمن الدولي تقرير غوتيريش نصف السنوي عن تنفيذ قرار عام 2015، في وقت يشهد العراق تصعيدًا متبادلًا بين القوات الأميركية والفصائل المدعومة إيرانيًا.

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإدارة الأميركية برفع أو استثناء كل العقوبات المفروضة على إيران وفقًا للاتفاق النووي الموقّع عام 2015، الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

من جهتها، أبلغت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي أنها شنّت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلّحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأميركية.

ويبحث مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 بلدًا تقرير الأمين العام نصف السنوي عن تنفيذ قرار عام 2015.

وحثّ غوتيريش، في تقرير لمجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة على "تمديد" الاستثناءات المرتبطة بالتجارة في النفط مع الجمهورية الإسلامية، و"تجديد الاستثناءات كاملة" لمشروعات منع الانتشار النووي.

وقال غوتيريش: "أناشد الولايات المتحدة رفع أو استثناء عقوباتها المتضمنة في الخطة؛ وأناشد إيران العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق".

وتأتي مناشدة غوتيريش للولايات المتحدة، في وقت تجري محادثات في العاصمة النمساوية فيينا لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015، بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه بشكل أحادي.

وقال مسؤولون من جميع الأطراف: إن هناك قضايا رئيسية يجب حلّها قبل العودة إلى الاتفاق.

واشنطن مستعدة لأي تحرّك آخر في العراق

إلى ذلك، قالت ليندا توماس-غرينفيلد، السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة في رسالة مكتوبة إلى مجلس الأمن: إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مُسلّحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق.

وينصّ البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلدًا على الفور بأي تحرّك يتّخذه أي بلد دفاعًا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.

وقالت السفيرة: "اتُّخذ هذا الرد العسكري بعدما تبيّن أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدّي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى".

بدوره، بعث الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونغرس، الثلاثاء، قال فيها إن "الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرّك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى".

تصعيد في العراق

وشهد العراق، يوم أمس، موجة من التصعيد المتبادل بين القوات الأميركية وفصائل "الحشد الشعبي"، بعد تنفيذ الطائرات الأميركية غارات على مراكز للحشد على الحدود السورية العراقية.

وفتحت هذه الضربة الباب واسعًا أمام ردود الفعل المتبادلة، خصوصًا في ظل استمرار تهديد قوّات الحشد بـ"الثأر" والرد على القوات الأميركية.

ومساء الإثنين، تُرجمت تلك التهديدات العراقية على أرض الواقع؛ حيث استهدفت قوات "الحشد" القاعدة العسكرية الأميركية في حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور.

وقال مسؤول عسكري أميركي، أمس الثلاثاء: إن زهاء 34 صاروخًا استُخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close