ضربات الترجيح تحرم رونالدو من لقبه الأول.. الأهلي بطلا للسوبر السعودي

توج الأهلي السعودي، السبت، بلقب كأس السوبر السعودي بعد فوزه على النصر في المباراة النهائية التي أقيمت في هونغ كونغ، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل فريق قبل أن يحسم الأهلي النتيجة لمصلحته ويحرز الكأس للمرة الثانية في تاريخه.

وكان الأهلي قد حقق أول لقب له في المسابقة عام 2016، في حين أخفق النصر المتوّج عامي 2020 و2021 في إضافة لقب ثالث إلى خزائنه.

واعتُبرت المواجهة بين البرتغالي جورجي جيسوس مدرب النصر والألماني ماتياس ياسله مدرب الأهلي، مألوفة حيث يعرف كل منهما الآخر، إذ التقيا في الموسمين الماضيين 6 مرات، 4 منها في الدوري ومرة في السوبر ومرة في بطولة آسيا للنخبة.

وحسم جيسوس الذي كان مدربًا للهلال أول 4 مواجهات، منها واحدة بركلات الترجيح، فيما تفوق يالسه في المباريات الثلاث الأخيرة.

سير مباراة النصر والأهلي

المباراة شهدت أجواء جماهيرية كبيرة، حيث بدأ النصر اللقاء باندفاع هجومي واضح، واستطاع الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الأربعين نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو بنجاح، ليصل إلى هدفه رقم مئة مع الفريق منذ انتقاله إلى الدوري السعودي، وهو إنجاز تاريخي للاعب.

وأصبح رونالدو ابن الـ40 عامًا أول لاعب في التاريخ يسجل 100 هدف مع 4 أندية مختلفة ومنتخب وطني.

لكن الأهلي لم يتأخر في الرد، ففي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول سجل الإيفواري فرانك كيسييه هدف التعادل بعد متابعة داخل منطقة الجزاء.

وفي الشوط الثاني تواصلت الإثارة، إذ سجل الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش هدف التقدم للنصر في الدقيقة 83 بتسديدة قوية من خارج المنطقة. الأهلي عاد مجددًا في الدقيقة 89 عن طريق المدافع البرازيلي إيبانيز الذي حول كرة ركنية برأسه إلى الشباك، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2.

وعند اللجوء لضربات الترجيح، ابتسمت الكرة للاعبي الأهلي، إذ سجلوا كل محاولاتهم، فيما أضاع عبد الله الخيبري من النصر تسديدته.

وبدا كريستيانو رونالدو حزينًا أثناء مراسم التتويج، حيث ظهرت ملامح الخيبة على وجهه وهو يغادر الملعب بعد تسلم الميدالية، ورفض التحدث للإعلام بعد المباراة.

مدرب الأهلي أوضح في تصريحاته أن التزام اللاعبين بالخطة كان مفتاح الفوز، مشيدًا بقدرتهم على العودة في كل مرة بعد التأخر، بينما أكد مدرب النصر أن خسارة اللقب كانت صعبة، خاصة وأن الفريق كان قريبًا من الفوز قبل أن يستقبل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.