أعلنت روسيا اليوم الجمعة، محصلة الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني منذ بدء الهجوم العسكري على البلد الجار في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وفي هذا السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشيكوف في تصريح، أنّ العمليات العسكرية ضد أوكرانيا أسفرت حتى اليوم عن إسقاط 165 طائرة و125 مروحية وتدمير 3032 دبابة ومدرعة، و304 منظومات صواريخ دفاع جوي، و842 مسيرة و1491 مدفع هاوترز، و2869 مركبة عسكرية خاصة.
وقال: "إنّ المدفعية استهدفت الجمعة 15 مركز قيادة للجيش الأوكراني و520 منطقة فيها وحدات وعربات عسكرية ومستودعًا للذخيرة في منطقة خاركيف، وتدمير محطة بترول كبيرة وعدد من الدبابات في منطقة بولتافا".
وأضاف المتحدث العسكري الروسي أنّ وحدات الدفاع الجوي الروسية أصابت طائرة حربية أوكرانية من طراز "سو-27"، ودمّرت 15 مسيرة في مناطق متفرقة.
خسائر روسيا
في المقابل، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، اليوم الجمعة، أن الجيش الأوكراني تمكن أيضًا من تدمير 200 طائرة، و162 مروحية، و1205 دبابات، و2900 عربة مدرعة، و542 مدفعًا، و193 راجمة صواريخ، و88 نظام دفاع جوي.
وأفادت بأن الجيش الروسي خسر 2042 سيارة عسكرية، و13 سفينة وزورقا، و405 طائرات مسيّرة. كذلك تصدى الجيش الأوكراني لـ95 صاروخًا روسيًا موجهًا، بحسب هيئة الأركان.
كما أشارت الهيئة في بيان إلى ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 26 ألفًا و900 جندي منذ بدء الهجوم العسكري.
وذكرت أن 250 جنديًا روسيًا قُتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، أغلبهم في الاشتباكات في منطقة دونيتسك.
وأضافت أن حصيلة قتلى الجيش الروسي ارتفعت بذلك إلى 26 ألفًا و900، في الفترة بين 24 فبراير/ شباط، و13 مايو/ أيار الجاري.
دعم أوروبي
ويأتي ذلك فيما يستمر التصعيد في الشرق الأوكراني وتتواصل المفاوضات والدعوات لإجلاء الجنود الأوكرانيين العالقين في مصنع الصلب في ماريوبول المحاصرة من الروس.
ويواصل الغرب دعمه لأوكرانيا حيث أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أن "الاتحاد أقر حزمة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا تتجاوز نصف مليار دولار"، ستخصص للأسلحة الثقيلة.
ولا يلقى هذا الموقف الأوروبي استحسان روسيا، فقد اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتحاد الأوروبي الجمعة، بأنه تحول إلى طرف "عدواني وذي نزعة حربية" في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو) في النزاع في أوكرانيا.
كما اتهم الأوروبيين بالإسراع "على الطريق الذي رسمه أصلًا الناتو مؤكدين بذلك التوجه نحو الاندماج مع الحلف الأطلسي".