قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، يوم أمس الإثنين، منع نادي الزمالك المصري من إبرام تعاقدات، من خلال إيقاف قيده لثلاث فترات تسجيل متتالية، وذلك بسبب مستحقات مالية لم يُسدّدها النادي للمدرب البرتغالي جيمي باتشيكو، المدير الفني الأسبق للفريق.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن القرار يُعدّ ضربة قوية للنادي، الذي يسعى إلى تعزيز جهازه الفني والتعاقد مع لاعبين جدد، وقد جاء في وقتٍ تستعد فيه الإدارة لتوفير مبالغ مالية لإبرام صفقات قوية تُرضي جماهير الفريق، في ظل الأداء الباهت الذي يقدمه، واقترابه من الخروج بموسم صفري.
ضربة للزمالك
وبات الزمالك مهددًا بفشل الصفقات التي يسعى لإتمامها، ولا سيما مع النجم المغربي كريم البركاوي لاعب الرائد السعودي، والتي قالت الصحفية إن النادي اقترب من حسمها بشكل نهائي.
والقرار الدولي أمس، هو القرار الثاني بحق النادي، الذي سبق أن تعرض لإيقاف قيد منذ أيام بسيطة، بسبب مستحقات لاعبه السابق خالد بوطيب والتي تصل قيمتها إلى 2.4 مليون يورو، بالإضافة إلى إيقاف القيد مرة أخرى أمس بسبب غرامة باتشيكو والتي تقدر تقريبًا بـ 880 ألف يورو.
وأشارت "المصري اليوم" إلى أن إدارة النادي تحاول في الوقت الحالي بشتي الطرق جمع الأموال والمبالغ المطلوبة، لسد الغرامات المقررة من الفيفا، للتمكن من فتح القيد، لتسجيل اللاعبين الجدد والصفقات، قبل فتح القيد عقب نهاية الموسم الجاري.

كذلك، يأتي القرار في ظل سعي النادي للتعاقد مع مدرب جديد، رجحت "الأهرام" أن يكون هذا المدرب، هو طارق مصطفى مدرب نادي البنك، وذلك لقيادة الفريق الجاري والموسم المقبل.
رحيل بيسيرو
مصدر بالزمالك، أكد خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن مجلس الإدارة أبلغ وكيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو بضرورة عقد جلسة خلال الساعات المقبلة، من أجل فسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين ورحيل المدرب.
وأضاف المصدر نفسه أن هناك العديد من الأصوات داخل المجلس تُنادي بضرورة رحيل بيسيرو، منذ أكثر من ثلاث مباريات، خاصة بعد الخروج من بطولة الكونفدرالية، إلا أن لجنة التخطيط رفضت ذلك، وأكدت ضرورة استمراره.
ووفقًا للصحيفة نفسها، يشترط مصطفى، المدرب المُؤهَّل لقيادة الفريق، توقيع عقد لمدة موسم ونصف، رافضًا تولي المهمة كمدرب مؤقت.
يذكر أن الزمالك يبتعد بـ7 نقاط عن المتصدر بيراميدز، وبـ6 نقاط عن المركز الثاني الأهلي, في ترتيب الدوري للمجموعة الأولى في البطولة المحلية.