السبت 20 أبريل / أبريل 2024

طائرة مسيّرة تثور على مبرمجها وتقتله.. ما حقيقة هذه الحادثة؟

طائرة مسيّرة تثور على مبرمجها وتقتله.. ما حقيقة هذه الحادثة؟

Changed

نافذة من "العربي" تلقي الضوء على الجدل حول الأخبار عن "قتل طائرة مسيرة لمبرمجها"
أثارت قصة قتل طائرة مسيرة لصانعها وتمردها عليه ضجة واسعة على مواقع التواصل، ليتبين أن الحقيقة مختلفة تمامًا عمّا تم تناقله.

أعلن مسؤول عسكري في سلاح الجو الأميركي، أن "طائرة من دون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي قتلت مشغلها البشري، بعد أن رفض الأخير رغبتها في قتل الهدف".

ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن الكولونويل تاكر هاميلتون رئيس اختبار وعمليات الذكاء الاصطناعي في القوات الجوية الأميركية قوله: "إنه تم تكليف طائرة مسيرة بتدمير مواقع للصواريخ تحت إشراف مبرمج".

وأضاف: "هذا الأخير هو من سيقرر في النهاية تنفيذ الهجوم من عدمه، لكن الذكاء الاصطناعي أدرك أن المبرمج يقف في طريق تحقيق الهدف، ما جعله يتخذ قرارًا بتصفيته".

وظهر الأمر وكأن الآلة بدأت ثورة على الإنسان الذي قام ببرمجتها. لكن في حقيقة الأمر، أشار الكولونيل الأميركي إلى أن العملية برمتها هي عبارة عن اختبار محاكاة عبر تقنية الواقع الافتراضي.

ضرورة تنظيم الذكاء الاصطناعي

وبعد ما أثارت الحادثة جدلًا على مواقع التواصل، أشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الأميركية آن ستيفانيك في بيان إلى أن الإدارة العسكرية لم تقم بأي محاكاة من هذا القبيل، وأن تصريحات المسؤول العسكري أُخرجت من سياقها.

وفي وقت تتسابق فيه الشركات الأميركية على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يبدي ساسة كبار في الإدارة الأميركية لا سيما أعضاء في الكونغرس تخوفهم من تسبب التكنولوجيا بأضرار مجتمعية.

واعتبر السيناتور كوري بوكر، وهو أحد المشرعين الأميركيين الذين لديهم تساؤلات عن أفضل السبل لتنظيم الذكاء الاصطناعي والتبنيه من أخطاره، أنه "لا توجد طريقة لوضع هذا الجني في الزجاجة، إنه ينفجر عالميًا".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close