عبرت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن دعمها لإسرائيل في بيان صدر خلال وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، ووصفت إيران بأنها مصدر لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مطالبة بتهدئة الأعمال القتالية في المنطقة بشكل عام.
وقال قادة مجموعة السبع في بيان: "نؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. ونكرر دعمنا لأمن إسرائيل".
واعتبر البيان أن "إيران هي المصدر الرئيسي لزعزعة الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، لافتًا إلى أن موقف مجموعة السبع "واضح بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا"
مجموعة السبع شددت على أهمية أن "يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى تهدئة أوسع للأعمال القتالية في الشرق الأوسط، يشمل وقفًا لإطلاق النار في غزة"، مؤكدة الاستعداد أيضًا للتنسيق بشأن حماية الاستقرار في أسواق الطاقة.
مغادرة ترمب القمة
وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمة المجموعة قبل اختتامها فيما تواصل إسرائيل حليفة الولايات المتحدة العدوان على إيران لليوم الخامس على التوالي.
وأكد ترمب أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا "لا علاقة لها بوقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران، آخذًا بشدة على الرئيس الفرنسي تقديمه الوضع على هذا النحو.
وكتب ترمب عبر منصة "تروث سوشال"، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران".
وأضاف: "هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائمًا. أبقوا على السمع!".
وكان ماكرون قال لصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع إن "اقتراحًا قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء وتبادل" مع الإيرانيين، مضيفًا: "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فهذا الأمر سيكون جيدًا".
والجمعة، أطلقت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالًا 224 قتيلًا و1277 جريحًا.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضًا أضرارًا مادية كبيرة و24 قتيلًا و592 مصابًا، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.