السبت 13 أبريل / أبريل 2024

طالبًا تعديل الاتفاق مع حزب الله.. باسيل: لا أحد يستطيع كسر الآخر

طالبًا تعديل الاتفاق مع حزب الله.. باسيل: لا أحد يستطيع كسر الآخر

Changed

اعتبر باسيل أن "نظامنا الأساسي معطل لأنه عندما عقد الطائف كان هدفه أن يظل لبنان محكومًا من الخارج" (غيتي)
اعتبر باسيل أن "نظامنا الأساسي معطل لأنه عندما عقد الطائف كان هدفه أن يظل لبنان محكومًا من الخارج" (غيتي)
أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنهم لا يريدون إلغاء التفاهم السياسي مع حزب الله بل يرغبون في تطويره.

اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" في لبنان النائب جبران باسيل، خلال كلمة متلفزة، أن "الجناح الكاذب بالثورة تلطى بشعار كلن يعني كلن ليستهدفنا لوحدنا، بينما الشعار الحقيقي كان يجب أن يكون كلن إلا نحنا".   ورأى باسيل أن النظام  الأساسي معطل لأنه "عندما عقد الطائف كان هدفه أن يظل لبنان محكومًا من الخارج".

وأضاف قائلًا: إن "هذه الدولة المركزية تسلب رئيس الجمهورية صلاحياته بالقوة من قبل مجلس النواب والمجلس الدستوري وتسلب بقية الطوائف حقها بالمداورة بوزارتي المالية والداخلية، وهذا الأمر لم نعد نريده".

وأكد على أن "هذه الدولة المركزية فاشلة بقيادتكم وبسبب منظومتكم ونحن لا نريد العيش بدولة فاشلة والدولة المركزية نريدها مدنية علمانية".

إشكالية مصرف لبنان

وقال رئيس التيار الوطني: إن حاكم مصرف لبنان رياض سلامه المحمي سياسيًا من المنظومة السياسية "هو رأس المنظومة المالية وكضابط قائد معركة قام بأكبر سطو منظم على أموال الناس، فـ7 دول أوروبية تلاحقه ومدعى عليه ببعضها، ولكن في لبنان الملاحقة ممنوعة حيث يتم إقصاء القاضية التي تلاحقه ومنع قضاة آخرين من الادعاء عليه".

وكان باسيل في حديث خاص سابق مع "العربي" قد وصف حاكم المصرف المركزي رياض سلامة بأنّه "الحاكم الفعلي للبنان". وشدّد على عدم جواز أن يستمرّ مع المنظومة السياسية والمالية "التي استبدّت بالناس"، باتباع السياسات نفسها بعد اليوم.

وأضاف أن "التغيير الكبير يحصل بالحوار تلبية لدعوة رئيس الجمهورية، والذي يعتقد أنه قادر على كسر غيره بالقوة ومن خارج الحوار، أدعوه لمراجعة تجربة الآخرين إلى أين أوصلتهم وأوصلت البلد".

خلاف مع حزب الله

كما شدد على أنه "لا نريد ان نلغي وثيقة التفاهم مع حزب الله بل نريد أن نطورها"، وقال: "دعمنا المقاومة ضد إسرائيل وداعش، دعمناها سياسيًا لا بالمال ولا بالسلاح ولا بالأرواح، وحصلنا منها على دعم سياسي لتثبيت الحقوق بالشراكة والتوازن الوطني".

ويأتي هذا في وقت تبدو فيه العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله قد وصلت مستوى غير مسبوق بسبب الخلاف على ملف مرفأ بيروت وبقاء القاضي طارق البيطار الذي يطالب حزب الله برحيله. هذا إضافة لتعطيل عمل مجلس الوزراء على خلفية هذا الملف. 

وتحدث باسيل عن العقوبات الأميركية المفروضة عليه، مشيرًا إلى أنه تقدم بطلب حتى يرفعوا عنه العقوبات "الظالمة والاتهامات الكاذبة عن فساد مزعوم، وأن يثبتوا ذلك بالمستندات بحسب القانون الأميركي قانون حرية المعلومات".

المصادر:
العربي - الوكالة الوطنية

شارك القصة

تابع القراءة
Close