الإثنين 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

طالب بمبلغ ضخم.. ترمب يقاضي "نيويورك تايمز" بتهمة التشهير

طالب بمبلغ ضخم.. ترمب يقاضي "نيويورك تايمز" بتهمة التشهير

شارك القصة

يتهم ترمب صحيفة نيويورك تايمز بنشر مقالات مليئة بالتشويه والافتراء بحقه
يتهم ترمب صحيفة نيويورك تايمز بنشر مقالات مليئة بالتشويه والافتراء بحقه- غيتي
الخط
لطالما كانت علاقة الرئيس الأميركي ترمب متوترة مع مؤسسات إعلامية كبيرة حتى وصلت الأمور حد القضاء لاسيما في مطالبات الرئيس تعويضات عما يقول إنه تشهير به.

أظهر ملف دعوى أمام محكمة بفلوريدا، أمس الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "نيويورك تايمز" وأربعة من صحفييها والدار التي تنشرها (بنغوين راندم هاوس)، تتضمن تهمًا بالتشهير والقذف وإلحاق الضرر بسمعته، وطلب 15 مليار دولار على الأقل.

وتتضمن دعوى ترمب سلسلة من المقالات التي نشرتها الصحيفة، إحداها افتتاحية قبل الانتخابات الرئاسية عام 2024 قالت فيها إنه غير مؤهل للمنصب، إلى جانب كتاب نشرته "دار بنغوين" عام 2024 بعنوان "الخاسر المحظوظ: كيف بدد دونالد ترمب ثروة والده وخلق وهم النجاح".

"افتراء بغيض"

وجاء في الملف الذي تم إيداعه الإثنين أمام المحكمة الجزئية الأميركية في المقاطعة الوسطى بفلوريدا أن "المدعى عليهم قاموا بنشر الكتاب والمقالات بنية خبيثة، وهم يدركون أن هذه المنشورات مليئة بالتشويه والافتراء البغيض عن الرئيس ترمب".

من جهتهم، علق محامو ترمب في ملف الدعوى بالقول إن تلك المواد التي جرى نشرها أضرت بأعمال ترمب وسمعته الشخصية، مما تسبب في خسارة اقتصادية كبيرة لعلامته التجارية، وفرصه المالية.

وأوضحوا أن "الضرر الذي لحق بقيمة أسهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا، هو أحد الأمثلة على كيفية إلحاق التشهير الذي قام به المدعى عليهم الضرر بالرئيس ترمب".

وكان الرئيس الأميركي، قد أعلن عن هذه الدعوى أولًا عبر حسابه على المنصة التي يملكها "تروث سوشيال"، حيث وصف الصحيفة بأنها أصبحت "معدة متكاملة لترويج الأكاذيب" و"فمًا ناطقًا" للحزب الديمقراطي، واتهمها بأنها تمارس ما سماه "التشهير والصحافة الكاذبة".

قضية "إبستين"

الدعوى تأتي في سياق سلسلة من القضايا التي رفعها ترمب ضد مؤسسات إعلامية أخرى، منها قضية سابقة رفعها ضد صحيفة "وول ستريت جورنال" والمستثمر روبرت مردوخ، طلب فيها تعويضًا بمبلغ عشرة مليارات دولار إثر تقرير عن علاقاته مع جيفري إبستين، إضافة إلى دعاوى أخرى تجاوزت كلفة التعويضات فيها بعض الملايين. 

وفي يوليو / تموز الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ عددًا من اللوحات التي رسمها ترمب بيعت في مزادات علنية على مر السنين، ويعود تاريخ عدد منها إلى الفترة التي عمل فيها مطورًا عقاريًا في نيويورك.

وجاء الكشف عن هذه المعلومات بعدما كتب الرئيس على منصّته: "أنا لا أرسم صورًا"، ردًا على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يُفيد بأنّه أرسل بطاقة تهنئة تتضمّن رسمًا ذا إيحاءات جنسية لمناسبة عيد ميلاد جيفري إبستين عام 2003.

ويطالب العديد من مؤيدي ترمب بالشفافية بشأن التحقيق في علاقة ترمب بإبستين المتورط في قضية استغلال القاصرات جنسيا، والذي انتحر عام 2019 في زنزانة سجن مانهاتن، أثناء انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.

تابع القراءة

المصادر

وكالات