الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

طنين الأذن.. الأسباب وطرق العلاج

طنين الأذن.. الأسباب وطرق العلاج

Changed

العديد من الأشخاص يمكن أن يصابوا بطنين الأذن، الذي قد يكون خافتاً جداً أو مرتفعاً جداً... هو مزعج بالتأكيد وإذا تم إهماله قد يؤدي الى مضاعفات.

نحو 15 إلى 20 بالمئة من الأشخاص قد يصابون بطنين الأذن الذي قد يكون خافتًا أو مرتفعًا جدًا.

وتشرح الاختصاصية في أمراض وجراجة الأذن والأنف والحنجرة الدكتورة هالة عبدالله القضاه لـ"التلفزيون العربي" أن هناك نوعين من الطنين، الأول هو الذاتي، وهو الطنين الذي يسمعه المريض نفسه ولا يمكن سماعه من قبل الطبيب، وهو أكثر الأنواع شيوعاً وينتج عن ضعف في العصب السمعي، أما النوع الثاني فهو الطنين الموضوعي الذي يُمكن أن يسمعه الطبيب عند فحص المريض ويمكن أن يكون ناتجاً عن ورم في الأذن الوسطى، وهو ورم دموي يسبب صوت نبض".

وبحسب الدكتورة القضاه فإن أكثر الأسباب شيوعاً لطنين الأذن هو ضعف العصب السمعي المرتبط بالتقدم في العمر وخصوصاً فوق عمر الستين، أو التعرض لأصوات عالية في محيط العمل، وبعض الاضطرابات النفسية كالتوتر والكآبة، أو مشكلة في الفك الصدغي، أو حالات طبية تزيد من حركة الدورة الدموية كأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الغدة الدرقية، كما يمكن أن يكون هناك تكلّس في عظيمات الأذن الوسطى".

أما الأسباب الأقل شيوعاً فهي مرض "منيين"، وهو مرض يصيب الأذن الداخلية ويرفع ضغط السائل في داخلها، أو وجود تشجنات في عضلة الأذن الوسطى، وأمراض عصبية كالتصلّب اللويحي، وبعض الأدوية، كأدوية الضغط إضافة إلى أمراض الرقبة وغيرها.

وتلفت القضاه إلى أن الأطفال يمكن أن يصابوا بطنين الأذن. وتنصح في حال ظهور طنين دائم أو مفاجئ عند أي شخص باللجوء إلى الطبيب، مشيرة إلى أن الطنين في أذن واحدة هو دليل على مشاكل في الأذن نفسها. 

المصادر:
"التلفزيون العربي"

شارك القصة

تابع القراءة
Close